أفادت المسؤولة في الرئاسة الروسية (الكرملين)، سفيتلانا لوكاش، بتوجُّه قادة دول مجموعة العشرين على الأرجح إلى بحث مصير بشار الأسد في اجتماعٍ خلال قمتهم التي بدأت أمس وتنتهي اليوم. وحتى موعد مثول الصحيفة للطباعة؛ لم تورِد وكالات الأنباء أي معلومات عن هذا الاجتماع. ولدى سؤالها مساء أمس عن تناول القمة مصير الأسد؛ ردَّت المتحدثة باسم الكرملين «أعتقد أن هذا سيحدث الآن». وقالت «الآن يبدأ عشاء عمل لزعماء مجموعة العشرين عن الإرهاب واللاجئين، ومن المقرر أن يبحث العمل والسياسات المشتركة وأيضاً مسودة بيان مشترك عن الإرهاب». وخلال اجتماعٍ لها في مقر انعقاد القمة في أنطاليا التركية؛ اتفق الرئيسان الأميركي، باراك أوباما، والروسي، فلاديمير بوتين، على ضرورة إجراء مفاوضات سلام في سوريا والتوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية الأممالمتحدة، بحسب مسؤول في البيت الأبيض. وتحادث الرئيسان في اجتماع قصير لم يُعلَن مسبقاً على هامش الاجتماعات. وأبلغ المسؤول في البيت الأبيض الصحفيين بقوله «اتفق الرئيسان على الحاجة إلى عملية انتقال سياسي يقودها السوريون تسبقها مفاوضات برعاية الأممالمتحدة بين المعارضة والنظام إضافةً إلى وقف لإطلاق النار». وأشار إلى إجراء أوباما وبوتين «محادثات بناءة استمرت نحو 35 دقيقة»، معتبراً إيجاد حلٍ للحرب في سوريا أمراً إلزامياً أصبح أكثر إلحاحاً بعد الهجمات الإرهابية المروِّعة في باريس.