شكر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله التركي، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة اختتام الدورة العاشرة للجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة للرابطة التي عقدت أخيرا في جدة. ونقل الدكتور التركي شكر وتقدير الرابطة والهيئة والمشايخ وأعضاء الجمعية للأمير محمد بن سلمان على اهتمامه الكبير بالعمل الخيري والإنساني وتشجيعه لجميع المجالات الإنسانية، مشيدا بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه وولي ولي العهد في إغاثة ونجدة ضحايا الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والعرقية وشتى أنواع الكوارث الطبيعية. وأشاد بالرعاية التي تحظى بها الرابطة وهيئاتها من قيادتنا الرشيدة ما كان له أكبر الأثر في تمكين هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من القيام بمسؤولياتها الإنسانية والحضارية تجاه الفقراء والمحتاجين والمنكوبين في جميع أرجاء العالم، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويجزيها المثوبة والأجر الوفير. على صعيد آخر، أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في العاصمة اللبنانية بيروت، والعاصمة الفرنسية باريس، وما أسفر عنهما من سقوط ضحايا ومصابين. جاء ذلك، في بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، قال فيه: "إن رابطة العالم الإسلامي تستنكر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في بيروتوباريس"، مشيرا إلى موقف الرابطة الثابت في مثل هذه الأحداث الذي يدين ويعارض كل ما يمس الأمن في المجتمعات الإنسانية في كل مكان من عالمنا الذي نعيش فيه، ومحذرا في الوقت ذاته من العنف والعنف المضاد الذي قد يجر إلى مزيد من التمزق والفرقة. وأوضح أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أناسا أبرياء وأنفسا معصومة، وتسعى إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في المجتمعات الآمنة، وتتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والدولية.