صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الاثنين الموافق 27 / 1 / 1437ه ، وأثناء أداء إحدى دوريات المرور لمهامها المرورية في الخويلدية بمحافظة القطيف ، تعرضت من داخل منطقة زراعية مجاورة للحي لإطلاق نار كثيف ، نتج عنه إصابة مساعد قائد دورية المرور، واثنين من المارة ( من الجنسية الهندية ) ، وسيارة أحد المواطنين دون إصابة سائقها بأي أذى ولله الحمد. وأشار إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى وحالتهم الصحية مستقرة حالياً ، فيما باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها. وذكر بأن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتدعو كل من تتوفر لديه معلومات عن مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان إلى المبادرة بالإبلاغ عنهم على الرقم (990) ، وفي الوقت ذاته تحذر من يقوم بالتستر عليهم أو إيوائهم أو توفير أي نوع من أنواع المساندة لهم أو لأي من المطلوبين المُعلن عنهم بتاريخ 8 / 2 / 1433ه ، بأنه سوف يضع نفسه تحت طائلة المسؤولية النظامية. وفي أول ردة فعل على الجريمة النكراء أوضح رجل الدين البارز الشيخ منصور السلمان بأن رجل المرور المستهدف يعيش في وسط مجتمعنا في القطيف منذ نعومة اظفاره ويحمل دماثة أخلاق ويساعد الكثير في إنجاز المعاملات للمواطنين حتى لاتبقى متعثرة في إدارة المرور ولم تصدر منه إساءة لأحد يوما ما مما جعله محبوبا عند الكثير ممن عرفه ولمس خدماته إلا آن الأيادي التي تريد السوء ولاتميز بين أحد وهمها إثارة المشاكل وأحداث البلبلة في ربوعنا قامت بالهجوم بالاعيرة النارية على رجل المرور الذي هو في حالة تحتاج للعناية الإلهية لدفع البلاء عنه. وقال السلمان : "ونحن إذ نستنكر الحدث لابد أن نأخذ بعين الإعتبار مواقف رجال الأمن والمرور في محرم الحرام لحماية مجتمعنا وقوفهم مع أبناء المجتمع يدا واحدة للدفاع عن هذا الوطن والشكر موصول لهم على مابذلوه وأن هؤلاء المعتدين لايمثلون إلا أنفسهم وستتمكن يد العدالة من إلقاء القبض عليهم وحفظ أمن الجميع".