أوصى اللقاء التربوي الأول لدعم المساعد الإداري بمدارس البنات في ينبع، في ختام أعماله، أمس الأول، بأهمية مراعاة الحاجات الأساسية لكل مرحلة من مراحل النمو للمتعلمات وتفهمها، وتوفير المناخ النفسي والاجتماعي الملائم داخل المؤسسة التعليمية، وإشاعة روح الحب والتآلف والشعور بالأمن لتحقيق الانتماء والدافعية للمتعلمات، وإتاحة المساحة الكافية والفرص المناسبة للمتعلمات للتعبير عن ذواتهن وآرائهن وأفكارهن، والتوجيه الأمثل لهن لتعزيز ثقتهن بأنفسهن وتحقيق الطمأنينة والاستقرار النفسي. وكانت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية للبنات رقية الحمدان، دشنت اللقاء الذي استهدف أكثر من 300 مساعدة إدارية، وتضمن عديداً من أوراق العمل. من جهة أخرى، اطلع مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي، خلال اجتماع عقد في مقر الإدارة أمس الأول، على عرض مرئي عن إنجازات فريق التعلم النشط، قدمه منسق المشروع عارف الذبياني، بحضور عدد من المسؤولين في الإدارة. وتناول الذبياني مراحل تطبيق مشروع التعلم النشط في المرحلة الابتدائية وأبرز مكتسبات تلك المراحل وكيفية الحفاظ عليها وتجويدها ومعالجة نواحي القصور التي واكبتها، انطلاقاً لاستمرار تطبيق المشروع في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مبيناً أن مشروع التعلم النشط مشروع تطويري شامل يهدف إلى تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو منحى التعلم النشط من أجل تحقيق الهدف الرئيس وهو بناء شخصية الطالب المتكاملة معرفياً ومهارياً ووجدانياً.