أوصى عدد من التربويات المجتمعات في اللقاء التربوي الأول لدعم المساعد الإداري بمدارس البنات بينبع والمنعقد خلال الفترة 2123 محرم والذي أنهى فعالياته امس الخميس، بالعديد من التوصيات منها مراعاة الحاجات الأساسية لكل مرحلة من مراحل النمو للمتعلمات وتفهمها ، وتوفير المناخ النفسي والاجتماعي الملائم داخل المؤسسة التعليمية وإشاعة روح الحب والتآلف والشعور بالأمن لتحقيق الانتماء والدافعية للمتعلمات ، وإتاحة المساحة الكافية والفرص المناسبة للمتعلمات للتعبير عن ذواتهن وآرائهن وأفكارهن، والتوجيه الأمثل لهن لتعزيز ثقتهن بأنفسهن وتحقيق الطمأنينة والاستقرار النفسي . وشدد المجتمعات على أهمية بث روح التعاون والتشاركية بين عناصر المجتمع المدرسي لتحقيق بيئة داعمة للابتكار والتجديد والريادة ، والعمل بروح الفريق لتذليل الصعوبات وإزالة العقبات التي تقيد المتعلمات وتؤدي إلى العزلة النفسية والغياب والتعثر ، وأهمية إدراك الخصائص العمرية للمتعلمات في المرحلتين المتوسطة والثانوية تفهماً للحالة الانفعالية المصاحبة للتغيرات الجسدية والنفسية والعقلية. كما أوصى بإتاحة الفرص الكافية للمتعلمات للتعبير عن آرائهن وفكرهن والتوجيه الأمثل بوسائل وأساليب تربوية مختلفة ، وتوفير الجو الملائم لممارسة الحوار الهادف البناء مع المتعلمات، وإكسابهن أدب الحوار وثقافته، والتفهم الواعي لظروف المتعلمات مع التحلي بالحلم والتواضع ولين الجانب لمساعدتهن في حل مشكلاتهن المتوقعة أثناء الدوام المدرسي. مع التأكيد على فهم التعاميم واللوائح التي أصدرتها الوزارة، والتي تحدد دور كل فئة من الموظفات في التعامل مع المتعلمات، واستيعابها، والتمشي وفق مضمونها ، وتوطيد العلاقة مع الأمهات في اللقاءات المدرسية لتوثيق الصلة بين البيت والمدرسة ، وغرس السلوك الإيجابي، وتعزيزه في المتعلمات، والتزامه كأسلوب تربوي من قبل المساعدات الإداريات تفعيلاً لدورهن.