أكد السفير السعودي لدى مكسيكو، حماد بن غانم الرويلي، سلامة جميع المواطنين المقيمين في المكسيك وكذا منسوبي السفارة، لافتاً إلى تمتعهم بصحة جيدة، إذ لم يتأثروا بإعصار باتريشيا. وأفاد الرويلي بوضع السفارة الترتيبات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الظروف حتى زوال الخطر، مشيراً إلى «تنفيذ خطة طوارئ خاصة بالاتصال والتنسيق مع جميع المواطنين للتأكد من سلامتهم». وكان المركز الوطني الأمريكي للأعاصير لاحظ أمس الأول بلوغ «باتريشيا» من القوة ما فاق الأرقام القياسية للأعاصير. وأعلن المركز تسجيل الإعصار، الذي ضرب الجمعة سواحل المكسيك بقوة، رقماً قياسياً في سرعة الرياح بواقع أكثر من 200 ميل في الساعة. بدورها، أجلت السلطات المكسيكية الآلاف من السكان إلى مناطق آمنة، في وقتٍ حذَّر رئيس البلاد، بانريكو بينا نيتو، مواطنيه من خطر الإعصار، قائلاً «لم نرَ في قوته من قبل». وأُغلِقتَ المطارات وأُخلِيَت المنتجعات السياحية على الإثر، بينما نُصِحَ بوقف حركة السير في جميع الطرق السريعة والداخلية في المدن الساحلية. على صعيدٍ مختلف؛ بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، الدكتور نزار بن عبيد مدني، ونائب وزير الخارجية المكسيكي، كارلوس دي إيكاسا، العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وترسيخها. وتناول الاجتماع بين مدني ودي إيكاسا أمس في الرياض مجمل القضايا السياسية على المستوي الدولي، حيث تبادلا وجهات النظر المشتركة.