تمكنت 33 شركة تقنية وطنية من زيادة نسبتها في الصفقات المنجزة واكتساب حصة أفضل في السوق الإقليمية، خلال مشاركتها بجناح «الصادرات السعودية» في «أسبوع جيتكس للتقنية2015» بدبي، الذي انتهت فعالياته الخميس الماضي، وأقيم في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري الدولي للمعارض. وجاء ذلك بعد إجادة ممثلي الشركات في الجناح السعودي التعريف والتسويق، بأحدث الصناعات والخدمات المحلية الموازية للعالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتطبيقات الذكية للقطاعات الحكومية، إضافة إلى إنترنت المستقبل، ما انعكس ذلك على زيادة الإقبال على زيارة الجناح الوطني في أحد أهم المعارض التجارية السنوية للحواسيب والإلكترونيات حول العالم، واستقبل آلاف الزوار من كبار التنفيذيين وخبراء تقنية المعلومات والاتصالات من مختلف العالم. وحققت «الصادرات السعودية» أهدافها المتمثلة في زيادة وتحسين الفرص الجاهزة التصديرية أمام المنتج السعودي، وتحفيز الشركات السعودية المشاركة نحو عملية التصدير للخدمات التكنولوجية، والعمل على تطوير كفاءة بيئة التصدير وتسهيلا لوصول إلى الأسواق الدولية، بما يضمن النهوض بقطاع التكنولوجيا الوطنية وتعزيز مفاهيم الاقتصاد المعرفي، ومن ثم دفع مستوى الدخل والارتقاء بالقدرة التنافسية للمملكة في هذا القطاع. هيئة تنمية الصادرات السعودية تتطلع إلى أن تضيف جهودها ونشاطاتها قيمة مضافة للمصنعين السعوديين، بما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى نمو أعمال المنشآت الوطنية بشكل خاص، عبر تحفيز وتمكين الشركات من تنمية أعمالها في الأسواق الدولية، والاستفادة من الفرص المتاحة، وذلك من خلال ورش العمل التدريبية، التي تقدمها طوال العام أو من خلال المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة التي تنظمها هيئة تنمية الصادرات السعودية في عديد من القطاعات، بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية ومنتديات الأعمال.