بايع أحد قادة حركة الشباب الصومالية ونحو 20 من أنصاره تنظيم «داعش» الإرهابي في أول خطوةٍ من نوعها داخل الحركة المتشددة. ولم يَرِد أي ردُّ فعلٍ فوريّ من القيادة العامة ل «الشباب» التي بايعت تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 2012. ويتابع خبراء المشهد ليروا إن كان صعود «داعش» على حساب «القاعدة» في العراق وسوريا سيجتذب تأييد المتطرفين الصوماليين، لكنهم يعتقدون أن تأثير مثل هذا التحالف سيكون رمزياً إلى حدٍّ كبير في ظل البعد الجغرافي الذي سيعرقل تبادل الإمدادات. وأعلن القيادي في حركة الشباب في منطقة بونط لاند الصومالية، عبدالقادر مؤمن، مبايعته زعيم تنظيم الدولة الإرهابي، أبو بكر البغدادي. وكانت حركة بوكو حرام المتشددة في نيجيريا بايعت التنظيم هذا العام في تحركٍ عُدَّ رغبةً من متشددي إفريقيا للتواصل مع غيرهم في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. وأكد أحد أتباع مؤمن صحة التسجيل الذي أُعلِنَت فيه مبايعة البغدادي.