خلط الفرنسي جيروم شامباني أوراق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعدما أصبح رابع مرشح للمنصب قبل ثلاثة أيام على إقفال الباب أمام الطامحين. وفي وقت كان ينتظر قدوم مرشح أوروبي «قوي» يحل بدلاً من رئيس الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشيل بلاتيني الرازح تحت مقصلة الإيقاف بسبب مليوني دولار نالها عام 2011 مكافآت من الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر دون عقد، وبعد تسع سنوات على عمل قام به، أو مرشح آسيوي يتمثل برئيس الاتحاد القاري الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عاد شامباني إلى سوق الترشيحات لكن بموقف أصلب هذه المرة. وفشل الدبلوماسي السابق في انتخابات مايو الماضي بالحصول على دعم 5 اتحادات وطنية، وكان يلمح إلى أنه سينسحب بحال بقاء بلاتر ضمن دائرة الانتخابات، لكن مع إيقاف الأخير، وكشف شامباني الحصول عى دعم 8 اتحادات وطنية، بات ابن 57 مرشحاً قوياً إلى جانب الأمير الأردني علي بن الحسين والترينيدادي ديفيد ناكيد وبلاتيني الموقوف من قبل لجنة الأخلاقيات 90 يوماً قابلة للتجديد 45 يوماً إضافياً. وعمل شامباني إلى جانب بلاتر بين عامي 2002 و2005 عندما كان نائباً للأمين العام للاتحاد الدولي، وقبلها مستشاراً للسويسري المحنك بين 1999 و2002، كما لعب دوراً كبيراً في إعادة انتخابه عام 2002، ثم عيِّن مديراً للعلاقات الدولية قبل أن يجبر على تركه «الفيفا» عام 2010. وعرف شامباني بعلاقته الفاترة مع مواطنه بلاتيني الذي يصارع الإيقاف مع محاميه، وبترشحه يكون قد قطع الطريق على بعض الحالمين بمنصب «مفخخ» وأجبر آخرين على عدم تفويت فرصة الترشح.