قبل أسبوعٍ من انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي؛ عزَّز النائب الجمهوري، بول راين (45 عاماً)، موقعه في طليعة المرشحين بعدما قدَّم له عددٌ من المحافظين المتمردين دعمهم. وأعلن الرئيس الحالي ل «النواب»، جون باينر، أن البرلمانيين سينتخبون الرئيس المقبل للمجلس في ال 29 من أكتوبر الجاري. وستعيِّن الكتلة الجمهورية مرشحها في انتخابات داخلية في ال 28 من الشهر نفسه، ثم ينتخب أعضاء المجلس بأكمله رئيساً في اليوم التالي ما لم تحدث مفاجأة تقلب البرنامج الزمني. ويضم «النواب» 435 نائباً بينهم 188 ديموقراطياً و247 جمهورياً. وأجبر جمهوريون متطرفون باينر على الاستقالة. ورئيس مجلس النواب هو ثالث شخصية في الولاياتالمتحدة بعد رئيس البلاد ونائب الرئيس. وبعد إصرارٍ من جانبه؛ وضع بول راين شروطه لقبول المنصب، موضحاً أنه لن يترشح ما لم تدعمه كل التيارات الجمهورية، خصوصاً مجموعة الحرية (فريدوم كوكوس). وكانت هذه المجموعة، التي تضم نحو أربعين نائباً صوتت لمصلحته بأغلبية كبيرة في جلسة مغلقة مساء أمس الأول، لكن دون التوصل إلى إجماع.