كشفت المخرجة والمنتجة السينمائية الإماراتية نايلة الخاجة عن عرض الفيلم الثاني في النادي، الأحد، والذي تسبقه ساعة حوار، ومناقشة عند السابعة مساءً، على أن يبدأ في تمام الثامنة مساءً عرض فيلم قصير تحت عنوان «الروح» للمنتجة الإماراتية فاطمة عبدالله علي، والذي تم تصويره في المختبر الإبداعي في المنطقة الإعلامية «تو فور 54» في أبوظبي. يأتي ذلك بعد البداية الناجحة لعروض نادي «أفلام»، والذي كان انطلاق عرض له يوم 25-1- 2012 في «فوكس سينما» في «مارينا مول» بأبوظبي، من خلال فعاليات «السجادة الحمراء»، وعرض الفيلم الوثائقي المصري «تحرير 2011»، والذي يدور حول الثورة المصرية. وتقول الخاجة: يلي هذا الفيلم القصير عرض لقصة حب روائية طويلة تحت عنوان «حبيبي رأسك خربان»، للكاتبة والمنتجة سوزان يوسف، التي ستحضر من العاصمة أمستردام للمشاركة في الحدث. ويروي هذا الفيلم قصة حب ممنوع تدور أحداثها في غزة، وفاز الفيلم بعدد كبير من الجوائز، منها الجائزة الكبرى للأعمال الروائية الناشئة في «أسبوع الأفلام المستقلة»، فضلاً عن اختيار سوزان يوسف ضمن قائمة «أفضل 25 وجهاً جديداً»، والتي أعدتها مجلة «فيلم ميكر». ويشار أيضاً إلى أن سوزان أخرجت خمسة أفلام قصيرة قبل هذا الفيلم الروائي الأول لها، والتي تم عرضها في أماكن مثل مهرجان سندانس السينمائي، والمتحف الجديد في نيويورك. وعلى غرار النشاط الأول للنادي، سيتم اختتام الحفل بجلسة حوار ونقاش بين الجمهور والمنتج تحت إشراف نايلة الخاجة، فضلاً عن إتاحة الفرصة للجمهور لتوقيع ملصق يتم تقديمه إلى المنتج كعربون تقدير لأعماله. ويمكن للجميع على اختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الحضور والمشاركة في النادي، سيما أنه يقدم أفلاماً ذات طابع عالمي، والتي سبق وتم عرض عدد منها في أضخم المهرجانات السينمائية حول العالم. ويتيح هذا النادي أيضاً الفرصة للتواصل مع منتجي الأفلام، باعتباره مركزاً يجمع بين العاملين في القطاع والجمهور ومحبي الأفلام. وفي معرض تعليقها على هذه المبادرة، قالت نايلة: يأتي إطلاق نادي «أفلام» في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه النادي الذي قمنا بإطلاقه في دبي منذ بضع سنوات. ومما لا شك فيه، تستحق أبوظبي تأسيس هكذا نادٍ يرمي إلى تقدير أفضل الأعمال السينمائية العربية المستقلة، وعرضها أمام جمهور متعدد الثقافات، فضلاً عن توفير منصة للمهتمين بهذا القطاع في المنطقة للتواصل، ومناقشة القضايا المتعلقة بصناعة الأفلام المستقلة.