أحدث خبر وفاة طالبة الطب بثينة العباد (22 عاماً)، التي استشهدت صدمة مدوية في أوساط عائلتها وزميلاتها في كلية الطب جامعة الدمام. وقال عم بثينة باقر العباد: «أثناء الهجوم، كانت بثينة تحمل طفلاً في يديها، وهو ابن خالتها من عائلة العمار، وكانت برفقتها أيضاً ابنة خالتها المصابة سارة الحسين التي كانت تحمل هي الأخرى طفلة على يديها». وأضاف: «سمعنا عن خبر استشهاد بثينة عن طريق خالها الذي كان معها في المستشفى». وتابع عم بثينة «ابنة أخي كانت ستعقد قرانها بعد شهرين، فهي طالبة في السنة الخامسة بكلية الطب، تكرس وقتها في الدراسة والتفوق، محبة للخير ولجميع الناس، ومتواصلة جداً مع أفراد العائلة، رفضت وظيفة جديدة في أرامكو من أجل دراسة الطب، لشعورها أن مجال الطب ستخدم به الناس بشكل أفضل». وعن شعور أفراد العائلة من فقد بثينة، قال: «لا أخفيك، نحن سعداء بشهادتها، ولكننا حزينون على مفارقة إنسانة بهذه المواصفات الرائعة، فهي تتواصل مع الجميع باستمرار، كما أنها محل تقدير واحترام من جميع أفراد العائلة وممن عرفها». وعن المصابة سارة الحسين ابنة خالة بثينة، قال: «أصيبت بطلق ناري، وتم استخراجه، وهي الآن في كامل وعيها، وتستجيب للعلاج، وهي صديقة مقربة لبثينة ودائمة الاتصال بها، ونحمد الله على سلامتها وعلى سلامة الطفلين اللذين كانا بصحبتهما عند الهجوم الإرهابي». وأضاف «الدولة قادرة على دحرهم واجتثاث الإرهاب، وشهادة الدكتورة بثينة شرف لنا، ومحل فخر واعتزاز».