انضمت مصر إلى مجلس الأمن الدولي كعضوٍ غير دائم لمدة سنتين، فيما ذهبت أربعة مقاعد أخرى إلى دول اليابانوأوكرانيا والأوروجواي والسنغال. واختيرت الدول الخمس مُسبقاً على أساس توزيعٍ مناطقي، وانتخبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس بأغلبيةٍ كبيرةٍ، إذ لم تنافسها على المقاعد أي دول أخرى. وستستمر ولاية الدول الخمس الجديدة سنتين اعتباراً من الأول من يناير المقبل. وحصلت أوكرانيا على 177 صوتاً، فيما حصلت السنغال على 187 صوتاً من إجمالي الأصوات البالغ عددها 193. وتحُلُّ الدول المنتخَبة محل خمسة أعضاء تنتهي ولايتهم نهاية العام، وهم: الأردن وتشاد ونيجيريا وليتوانيا وتشيلي. وتنتهي عضوية خمس دول أخرى بنهاية العام المقبل، وهي: أنغولا وماليزيا ونيوزيلندا وإسبانيا وفنزويلا. ويتألف مجلس الأمن من 15 دولة بينها خمس دائمة العضوية هي: الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، ولديها وحدها حق النقض، في حين تتداول المقاعد العشرة الأخرى بقية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعد إعلان النتائج؛ صرَّح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بأن بلاده فازت بعضوية المجلس عن جدارة واستحقاق، معتبراً المقعد تأكيداً لمكانتها. ورأى الوزير أن «بلادنا تستعيد ريادتها وقدرتها على أن تكون طرفاً إقليمياً ودولياً فاعلاً يتفاعل معه المجتمع الدولي بشكل إيجابي». وشدد على أن القضية الفلسطينية ستظل أولوية للقاهرة، «التي ستعمل أيضاً من خلال عضويتها على إنهاء نزاعات عديدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط».