دعا رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي إلى التسامح الديني ليقطع صمته، الذي استمر أسبوعاً بعد مقتل مسلم ترددت شائعات عن ذبحه بقرة على أيدي حشدٍ من الهندوس. وأثار الحادث مخاوف من استهداف غلاة الهندوس الأقليات. وحض مودي مواطنيه على تجاهل خطابات الكراهية. وقال في تجمع انتخابي في ولاية بيهار (شمالاً) «يجب أن نقرر: هل ينبغي أن يقاتل الهندوس والمسلمون بعضهم بعضاً أم يكافحون الفقر؟»، مشدداً على أن «هذا البلد لن يتقدم إلا بالسلام وفعل الخير». ومنذ مقتل رجل مسلم على يد جمهرة من الهندوس الأسبوع الماضي؛ أدلى سياسيون من حزب «بهاراتيا جاناتا» الحاكم بتصريحات بدت مدافِعة عن المتورطين. وأذكى هذا العنف المجادلات بشأن القوانين الخاصة بذبح البقر وأكل لحومها. وكان مودي قد أغضب خصومه بالدعوة إلى فرض حظر على مستوى البلاد كلها على ذبح البقر، وانتقد الحكومة السابقة لتشجيعها صادرات لحومها.