تستضيف المملكة اليوم الطفل الأمريكي، من أصل سوداني، أحمد محمد الحسن (14 سنة) أثناء زيارته المملكة لأداء مناسك العمرة وزيارة بعض الأقارب في جدة، في بادرة إنسانية منها تضامنا مع الطفل وتخفيفا عنه وتشجيعا له، بعد أن اعتقلته الشرطة في مدرسته بولاية تكساس الأمريكية، واقتيد مكبلا إلى قسم الشرطة، إثر بلاغ من إحدى المدرسات بتهمة حمل قنبلة إلى المدرسة، بينما كانت هي مجرد ساعة ابتكرها في منزله وأحضرها لعرضها على مدرس الهندسة. وأثارت الحادثة جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلن حينها الرئيس الأمريكي باراك أوباما تضامنه مع الطفل المخترع ودعاه لزيارة البيت الأبيض ومعه الساعة. وغرد قائلا إن الولاياتالمتحدة تدعم ابتكارات الأطفال. كما عبّر عدد من السياسيين والنشطاء عن تضامنهم مع الطفل من بينهم وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ومؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ.