قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاحد إن تطورات سريعة طرأت على البرنامج النووي الايراني، وانها ستكون المحور الرئيسي لمحادثاته المرتقبة مع الرئيس الامريكي باراك اوباما الاسبوع المقبل. وفي تصريحات علنية تضمنتها كلمة لنتنياهو امام مجلس الوزراء لم يتطرق الى الخطوات التي قد تتخذها ، او تسعى اليها اسرائيل لمحاولة وقف ما وصفها بانها حملة ايران لانتاج اسلحة نووية. وأثارت تصريحات المسؤولين الاسرائيليين في الآونة الاخيرة – بشأن فوات أوان فرض عقوبات للحد من الطموحات النووية الايرانية – قلق الولاياتالمتحدة من ان اسرائيل قد تشن ضربات استباقية على مواقع نووية ايرانية. وقال نتنياهو في إشارة الى اجتماعه المقبل مع اوباما يوم الخامس من مارس ومباحثاته في كندا مع رئيس الوزراء ستيفن هاربر قبل ذلك ببضعة ايام “ما من شك في ان احد الموضوعات التي ستتصدر مباحثاتنا هي بالقطع استمرار دعم البرنامج النووي الايراني.” واضاف نتنياهو ان التقرير الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة الجمعة الماضي ، الذي اوضح ان ايران ضاعفت بصورة كبيرة من جهودها لتخصيب اليورانيوم يطرح “دليلا اضافيا بما لا يحتمل اللبس... على ان تقييمات اسرائيل صحيحة.” وقال نتنياهو مكرراً بياناً اصدره مكتبه امس السبت إن البرنامج النووي الايراني يمضي قدما “بسرعة ودون رادع” في “تجاهل سافر ،ويتسم بالتحدي للقرارات التي اتخذها المجتمع الدولي.” وتقول ايران إنها لا تقوم بتخصيب اليورانيوم؛ الا لاستخدامه كوقود لمحطات القوى النووية، وليس لانتاج اسلحة. القدس | رويترز