استعان مهرجان الدوخلة ال11 بسيارات صغيرة، يقودها أطفال من زوار المهرجان، لتوعيتهم بأهمية الالتزام بإشارات المرور، وعدم قطعها. ويقول رئيس خيمة السلامة المرورية في المهرجان كمال الناصري: «يقطع الطفل إشارة المرور الحمراء، وبعد أن يقطعها نصحح له خطأه، ونطلب منه العودة من جديد، وعدم قطع الإشارة مرة أخرى إذا كانت حمراء، وإلا تعرض لأخطار قاتلة»، مشيراً إلى أن «الطفل الذي يصحح خطأه بنفسه، يكتسب كثيرا من التوعية والمهارات التي من الصعب نسيانها». وتندرج هذه التوعية ضمن برنامج يطلق عليه اسم «المشاركة» يقام في خيمة السلامة المرورية في المهرجان. ويقول الناصري: «يبدأ البرنامج بمحاضرة عن السلامة المرورية، ويتعرف فيها الطفل على الإشارات وأنوعها وعلى مخاطر الطريق، وكيفية تفاديها والتعامل معها، بعدها يبدأ الطفل البرنامج التدريبي العملي، بحيث يقوم بجولة بسيارة صغيرة، تسير على نموذج يشبه الشارع الحقيقي، يتعرف الطفل أثناء سيره على الإشارات الضوئية، وكيفية التعامل معها، وأهمية احترام قوانين المشاة، والوقوف الصحيح عند إشارة المرور، وطريقة دخول الدائري الصحيح، وينتهي بعدها برنامج التدريب العملي». ويتابع «يتسلم الطفل قبل نهاية البرنامج هدية، الهدف منها التعرف على السلامة المرورية وترسيخ مفاهيم السلامة. وعن الجهات المشاركة في البرنامج التثقيفي، قال الناصري: «شاركت البلدية في البرنامج، عن طريق تركيب الرصيف الحجري، كما زودتنا لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية بكتيبات توعوية مع لعبة السلامة المرورية، وشاركت «الشرقية بايكرز» ببرنامج تثقيفي حول استخدام الدراجات بطريقة سليمة وتثقيف زوار الخيمة بكيفية استخدام الدراجة، واعتبارها وسيلة مواصلات، وليست مصدرا للإزعاج أو الترفيه فقط، وكذلك شاركوا بحملة «الله يعطيك خيرها»، أما الإشارات المرورية فهي من صنع وبرمجة طلبة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.