يتوقع الرئيس التنفيذي لبروسيا دورتموند الألماني هانز يواكيم فاتسكه أن يفرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرامة مالية كبيرة على ناديه بعد إلقاء مشجعيه الألعاب النارية داخل الملعب والاشتباك مع الشرطة خلال مباراته أمام باوك اليوناني في الدوري الأوروبي. وتورط المئات من مشجعي دورتموند في أحداث شغب باستاد تومبا في مدينة سالونيكي اليونانية خلال وبعد اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1. وتوقفت المباراة لفترة قصيرة بعد الاستراحة بين الشوطين بعد إلقاء الألعاب النارية وتوجيه بعضها تجاه الطاقم الطبي في الاستاد. وقال فاتسكه للصحفيين: «مشجعونا هم الذين بدأوا ولا يمكن التسامح في هذا. وضحنا الأمور أمام مجموعات المشجعين قبل المباراة، والآن ننتظر عقوبة مالية كبيرة. إذا تأثرت المباراة وحدث خروج عن القواعد فلا يمكن قبول هذا مجددا». ودخل العشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب المسلحين بالهراوات إلى المدرج الذي كان يوجد فيه نحو 1400 من مشجعي دورتموند، واعتقلوا بعضهم كما حاولوا تفريق المجموعات الكبيرة التي افتعلت المشكلة. وأضاف : «لا يمكن غض الطرف. هذا أمر مخجل لأن المباراة تأثرت ولدقائق طويلة لم نكن نشاهد ما يحدث في الملعب».