وضع الاستشاري النفسي والسلوكي أحمد آل سعيد، حلولاً للفتيات لتجنبهن الوقوع في دائرة الابتزاز، لخصها في زيادة الوعي لديهن، وأهمية معرفة الأسرة للعلاقات التي يكونها، وتكوين علاقات ممتازة معهن. وعلى هامش فعاليات الخيمة الصحية، بمهرجان الدوخلة الحادي عشر، عرض خلال محاضرة بعنوان: « كيف نحمي أبناءنا من التحرش» فيلم عن القضية. وقال الاستشاري النفسي والسلوكي، أحمد آل سعيد إنه من النادر أن يتعرض الرجل إلى الابتزاز، مؤكداً أنه استشير في حالة ابتزاز واحدة لرجل من قبل امراة. وأفاد أن أغلب الحالات التي يباشرها لنساء يتعرضن للابتزاز من قبل رجال، مؤكداً أن النسبة الكبرى من الحالات لفتيات أقل من عشرين عاماً وهن الأقل نضجاً. وحدد آل سعيد العوارض التي تظهر على الخاضع للابتزاز في الشرود الدائم، والانشغال بالتفكير، والخوف، والعزلة عن المجتمع، والقلق بشكل عام. وأوضح آل سعيد أن هناك فتيات منحن الثقة لرجال ليسوا أهلاً للثقة، وأرسلن صوراً ومقاطع فيديو لأنفسهن عن طريق النت أو غيره من وسائل التواصل ومع الأسف تعرضن بعدها للابتزاز. وقال آل سعيد إن المبتز يحاول الظهور بمظهر البريء الذي يسعى لصداقة بريئة، بعدها يطلب صوراً ومقاطع فيديو، ومنها تبدأ قصة الابتزاز، التي تنتهي بدمار للبنت التي لا تعرف الطريقة الصحيحة في معالجة الأمر نتيجة قلة الوعي.