ظاهرة ابتزاز الفتيات من الظواهر الجديدة التي اخذت في الانتشار في مجتمعات العربية عامة والسعودية خاصة نتيجة لعدة عوامل وتغيرات وخطورة هذه الظواهر انها بدأت تقع بشكل متسارع وبوتيرة عالية بشكل يهدد الاستقرار الاسري الامر الذي دفع عددا من المخلصين من ابناء الامة للتحذير منها ومحاول التصدي لها فاقيمت الندوات والمحاضرات والمواعظ والخطب من اجلها. حول اسباب انتشار قضية الابتزاز وخاصة الفتيات في الاونة الاخيرة وكيفية التصدي لها قامت البلاد باستطلاع الشباب والفتيات واولياء امور وأخصائيين نفسيين عن هذه الظاهرة وابعادها: يقول طارق الزهراني ان ضعف الوازع الديني يعتبر من اهم المسببات لهذه القضية بالاضافة الى عدم وعي المجتمع وقلة ثقافتهم من الجنسين سواء كان الفتيات او الشباب بالاضافة الى الاحتشام للبنت حتى لا تكون عرضة للتحرش ثم التعارف حتى تنتهي الى ما لا يحمد عقباه وانا ارى ان مع التطور الجديد والدخول الى عالم عن طريق اجهزة الاندرواير والبلاك بيري سهلة المهمة واصبح التواصل عن طريقها سارع حتى في نقل الصور واضاف زميله هذلول السلمي انه لازم ان يكون هناك توعية في البيت بداية ثم المدارس ثم المساجد واضاف يجب ان لا يعطي الابناء الثقة المطلوبة بل يجب مراقبتهم ومعرفة فيما اذ تستخدم تلك الجوالات. رويدا عبدالله قالت ان انعدام الضمير والانسانية عند الشباب تعتبر من اسباب الابتزاز ولا ننسى كذلك دور الفتاة التي سلمت نفسها وهذا من انعدام الوازع الديني وضعف الحياء عند الفتاة في ارسال صورها دون المبالاتة بعواقب ما تقوم به وارى ان سبب الابتزاز من قبل الشباب هو الحصول على الال باي طريقة فلم يجد الا ان يقوم بتهديد الفتاة وخاصة الموظفة لكي يحصل منها على مال وبسبب اتقليد بين الشباب انتشرت هذه الظاهرة فبعضهم يعتبرها نوع من التفاخر امام اصحابه. كذلك من الاسباب المهمة في الابتزاز ثقة الفتاة المفرطة في الشباب وتخيلها انهم يختلفون عن بعض بالاضافة ان الاجهزة الالكترونية والاتصال بالنت سهلت المهمة مع الثقة المفرطة من ولي الامر دون رقيب على ابنه وابنته فالاب مشغول بعمله والامم كذلك او تجدها هي بنفسها مشغولة مع هذه الاجهزة والتي اهل البيت لا يرون بعضهم الا وقت النوم. وقال مجموعة شباب وهم حسن الحربي ومراد اسد الله ويحيى الطبيقي وعبدالرحمن زراري ورياض ومحمد معتوق ومعاذ بنتن اول شيء الثقة الزائدة قلة الوعي لدى الفتاة وكذلك الشباب بالرغم من كثرة ما نقرأ عن قضايا مسكت الهيئة فيها شبابا بسبب الابتزاز الا ان المشكلة لازالت قائمة فكل شاب يتوقع انه سوف يسلم من عملية الابتزاز التي يقوم بها ويضع في نفسه الثقة ان لا يجد يستطيع ان يكتشفه فهو يعيش في أمان بينما الفتاة تظل في خوف ورعب بسبب الفضيحة التي ينتظرها وذكروا ايضا انه يمكن ان يكون الابتزاز من الطرفين وهناك قضايا فيها ابتزاز فتيات الشباب ولكن النسبة لاعظمي للشباب ولكن اللوم لا نضعه لا على الشباب فقط او الفتيات فقط بل كلا الجنسين يتحملوا عواقب تلك القضية ولكن الفتاة وللأسف ثقتها جعلتها تقوم باعطاء الشاب صورها ومعلومات عنها وعن اهلها كبيرهم وصغيرهم مما جعلها لقمة سائعغة للتابتزاز ونحن نرى ان الجوالات سهلة المهمة فبداية الامر كلمة حلوة تجدها من الشاب والتي افتقدتها في منزلها ونهايته انتجار او هرب من منزلها بسبب الخوف من الفضيحة وبعض الفتيات التي كان عندها وعي قامت بالاتصال بالهيئة وقاموا بتخليصها من المبتز. والابتزاز غالبا ما يكون من اجل الحصول على الجنس او الحصول على المال او بكليهما والمبتز لا يرضى مهما دفعت الفتاة من مال فهو لايزال يبتز مادام انه يدر عليه دخلا جيداً بالاضافة الى حصوله على الجنس. ويقول محمد فخري كنعان انا اعتبر السبب الرئيسي من الفتاة ماليا الآن وبالرغم ما نسمع ونقرأ عن حوادث الابتزاز الا انه لازال هناك قلة وعي عند الفتيات من الاستمرار في هذه المشكلة فأي علاقة بين الشاب والفتاة غير شرعية اكيد نهايتها يكون ابتزاز للاسف لا يوجد جهات توعوية ومراكز توعي الفتاة بخطورة هذه العلاقات فالابتزاز منذو فترة ليس بسيطة ونحن نسمع ونقرأ عن هذه القضايا ولكن للاسف الى الآن لم يتم عمل تثقيف للفتاة على عمل علاقة شرعية كالخطوبة او الزواج اذا كان هناك اعجاب. ولا يختلف عنه ربيع محمد كنعان واضاف ان من رأيي ان السبب الرئيسي هم الاهل فاذا كانت البنت عائشة في البيئة عند اهلها مرتاحة فيها ووجد الحب والعنان فلن تذهب البنت للتعرف على شاب وتقوم بعمل علاقات خارجية كذلك وجود ثقافة من قبل الام والاب للبنت واضاف قائلا نحن وصلنا عام 2014م ولكن للاسف لا يوجد برامج توعية مكثفة عبر وسائل الاعلام المطروحة عن الابتزاز يالرغم من توفر وسائل الاتصال الحديثة وسرعة وصولها الى كل بيت وكل جهاز جوال او حاسوب او تلفاز. واردف ان اجهزة الاتصال الحديثة سواء الجوالات او الحواسيب كان لها الدورة في نمو هذه الظاهرة وتفاقمها حيص سعلة سرعة التواصل ما بين الشاب والفتاة وكذلك سرعة ارسال الصور في عصر الانترنت وبرامج وسائل التواصل الاجتماعي واضاف الثقة يجب ان تعطي للبنت وان يترك لها ابويها المجال لكي تعبر عن ما فيها قلبها ويجب ان يعودها ان تفصح لهم بكل شيء حتى لا تتكلم عن اي احد يضايقها في جوالها او احد برامج التواصل وعلى الفتاة ان لا تخضع للشاب اما ان يتقدم لخطبتها اذا تعرفت على شاب او ان تتركه فلا يوجد حب عند الشاب بدون مصلحة وخاصة في الجنس فلذلك الشاب يوهم البنت بالحب حتى يدخلها في شباكه فتان استجابت له حنسياً كان بها والا قام بالابتزاز يصورها او اي معلومات حصل عليها عن اهملها مما يجبر الفتاة لان ترضخ لمطالبه الشيطانية فيقع ما لا يحمد عقباه. اتمنى ان يكون هناك حصص في الجامعات والمدارس توعوية تربوية للفتيات تثقفهم بخطر المعاكسات وما تجلبه من عار لها ولاهلها. توفيق ناصر وسعود اليامي يقولان ان الغلط الكبير يقع على البنت فكان الاولى بها ان تفكر الف مرة قبل ارسال صورها في مستقبلها وسمعتها وسمعة اهلها ونحن نرى ان تأخر الزواج له جور كبير في هذا الموضوع. ونحن نرى ان المشاكل الاسرية بين الام والاب داخل المنزل لها دور كبير وقد يكون ابوها وامها منفصلين او تكن تقدم لها عرسان وابوها يرفض زواجها بأي حجة كانت مما يجبر الفتاة على الانحراف. ويقول سعيد القحطاني ان من الاسباب وراء الابتزاز هو عدم مراقبة الاسرة لبناتهم ولجوالاتهم مما سهل لهم في اي وقت واي مكان وتجد الفتيات جوالتهم مليئة بالصور في اي وقت واي مكان وتجد الفتيات جوالاتهم مليئة بالصور سواء كانت لهم او لغيرهم وكذلك ترك البنات يخرجون مع زميلاتهم لوحدهم للاسواق دون محرم وكما تعلم تأثر الزميلات بعضهم لبعض وقد يكون بعض الزميلات تقوم بتصوير زميلاتها بحسن نية ويجدها ويجدها اخوها ثم يقوم باخذ رقمها وتبدأ العلاقة ومن يبدأ الابتزاز كذلك لا ننسى المدارس التي كان من المفترض انها تكون لتربية الاخلاق ان انها انعكست على ذلك فأصبح هناك بنات ينشرون الماكسات بين الفتيات ويحسنونها لهم. على الوالدين ان لا يشككوا في بناتهم ولا يثقوا فيهم الثقة الزائدة المفرطة ان من كثرة ثقة بعض الاباء لا يعلم متى تخرج ابنته من المنزل ومتى تعود اليه. وثامر الثمالي يقول انا امنى ان يتم تشديد العقوبة اكثر من الموجود اذا كان هناك عقوبة اصلا فلم نسمع اي عقوبة في وسائل الاعلام لمبتز . فلذلك انا ارى ان يتم ايقاع القوبة على مسمع ومرأى من الشباب في اماكن تجمعاتهم وكذلك لكي تقضي على هذه الظاهرة يجب ان يتم التشهير بالبنت حتى تكون عبره للبقية فاذا الهيئة سترت على البنت فلن تنتهي هذه الظاهرة لان كل بنت راح تضع في حسبانها ان الهيئة سوف تقوم بالتستر عليها ولكن اذا اعلمت الفتاة انها سوف يعلن اسمها واسم عائلتها على الملأ هذا كفيل ان يكون رادع لها لانها رضيت ان تكون في هذا الموقف. ويقول عبد الكريم الفيصل ان الفتيات هم من اجبروا الشباب للجري ورائهم وعمل علاتقة محرمة تنتهي باعطاء الصور ثم الابتزاز فالشباب لم يأت الى بيت الفتاة وقام بتصويرها بالقوة الجبرية بل من قامت بارسالها له طواعية عن طريق التقنية الحديثة. ريم باعزب واميرة وفرح يعلنّ ان احتياجات الشاب الخاصة سواء كانت جنسية او مالية هي وراء ذلك وقد انتشرت كثيراً هذه الظاهرة في الاونة الاخيرة بسبب الفراغ لدى الشباب العاطلين وحاجة بعضهم للمال. نحن نرى ان الاجهزة ليس لها ذلك الدور الكبير فجميع طبقات المجتمع تحمل اجهزة اندروايد ولكن هي سلاح ذو حدين وعلينا ان نستخدمها بالحد الذي ينفعنا لا يضرنا وانما ارى ان الفتاة هي التي تضع نفسها في هذا الموقف. وعن دور التعليم تقول ريم انا ادرس في ثانية جامعة ولم اذكر ان اقيم درس او محاضرة او ندوة توعوية طيلة دراستي سواء في المدارس او الجامعة وكما نعلم ما لهذه الدروس من دور فاعل في التثقيف امل ان يكون هناك محاضرات لو كل ترم تقام محاضره للتوعية بهذه الظاهرة. حسين المطلق يقول ان الانفتاح لعالم التقنية سواء كان في الانترنت او الاجهزة سهل المهمة فاصبحت ظاهرة العلاقات منتشر ة وكأن الامر عادي وذلك بسبب الانفتاح وللاسف لا يوجد اي دور في التعليم العام في مصل هذه الامور وحتى لو أن كان هناك دور تثقيفي للقنوات فهو محدود جدا بل لا يكاد يذكر وانا ارى بما ان للفتاة الدور الكبير في الموضوع فان التشهير بها يعتبر الرادع الوحيد للفتاة. ويقولا محمد القحطاني ان اهم اسباب هذه الظاهرة هو الضعف الايماني والتفكك الاسري والعامل الاقتصادي والاعلام غير الهادف وكذلك الصحبة السيئة وخاصة الفتاة كثرة الفراغ العاطفي ولا ننسى اساءة استخدام التقنية وكان العمل التي تعمل فيه بعض الفتيات والتي يكون فيه اختلاط وافتقاد هذه البيئة الى الضوابط الشرعية فالمرأة تتعرض للابتزاز بشتى الطرق فهي بتكوينها عاطفية وضعيفة بطبعها خاصة ان لم تجد اسرة تحتويها وتتفهمها فهذا يؤدي بالتأكيد الى تخوفها وعدم دفاعها عن نفسها. واضاف حمود ان تعود الى سلكويات وتربية المبتز في منزله وذلك لم يربى على الاخلاق الفاصلة وانا افضل ان يقوم الاهل بطرح مواضيع الابتزاز امام باتهم وان يذكروا لهم القضايا التي حصلت حتى تكون على اطلاع بما يحصل للفتاة اذا سلما نفسها لشاب لان الفتاة ضعيفة واي كلمة حلوة تنساق ورائها الذي يجب التنبه عليها منذو صغرها وتنشئة ذلك فيها. واتمنى من التعليم ان يتطرق الى الامور الاجتماعية والتي يكن فيها مشاكل على الاسرة والمجتمع ويجب ان يكون هناك حصة اسبوعية في المدارس يتطرق الى الامور الاجتماعية وهذا موجود في الدول الاخرى لان التعليم يبدأ من غرس القيم والاخلاق الاجتماعية في المجتمع. وتقول بدور ان الشاب لم يقوم بعملية الابتزاز الا لانه وجد مجالا لذلك بحكم عادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ ولعلمه ان ما يقوم به فضيحة للبنت واهلها وان البنت سوف تخضع له من اجل ان يستر عليها وانا ارى ان الاجهزة ليس لها دور فالبنت ليست صغيرة او طفلة عندما قامت بتصوير نفسها بل كانت بكامل نضجها وقواها العقلية فهي تتحمل تبعات تصرفاتها الهوجاء وقال حمد الرويلي الابتزاز كلمة في مضمونها دخيله على مجتمعنا الاسلامي المحافظ وتناقض مفهوم الستر كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة". في تقديري الشخصي الابتزاز من ابشع الجرائم الانسانية لان الانسان يمكن ان يستغل منصبه او نفوذه او مكانته او ماله او اي وسيلة اخرى لدرجة ان البعض ممكن ان يستغل الاسرار التي يحصل عليها ليبتز الاخرين وقد قرأت في بعض الاخبار لابتزاز فتيات يصورهن واياً كانت الاسباب فالجرم واحد هو الابتزاز والبعض الآخر يبتزو عن طريق حاجة الناس للوظائف وهذا ما في رأيي من ابشع انواع الابتزاز هو استغلال حاجة الناس للعمل الشريف . وانا اوجه رسالة للفتيات بالمحافظة على الخصوصيات بعيداً عن المتطفلين ولا تكسري الحصن المنيع للاسرار فهي مشروع ابتزاز وقح عند ضعاف النفوس. ورسالة شكر اوجهها لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على انشاء وحدة مكافحة جرائم الابتزاز والتي تعمل على مدار الساعة طيلة ايام الاسبوع على الهاتف رقم 00114908666 وعن الراي النفسي يقول الدكتور حسام رشاد حسنين اخصائي نفسي بمستشفى الملك فهد ان الابتزاز له اسباب فقد يكون ابتزاز مادي او عاطفي او معنوي او قد يكون جنسي للاسف وعادة الاشخاص من هذا النوع يكون لديهم اضطرابات سلوكية فهو لم يستطع ان يتواجه مع الشخص الذي يبتزه فيمسك عليه اي شيء كان حتى يصبح ضعيف امامه. وعادة الاشخاص الذين يقعون تحت وطأة الابتزاز يعانون من قلق نفسي والهلع والرعب الذي يسلهم عن اتخاذ الافكار والتدابير والخطوة الجادة والقرارات السليمة حتى يصل الى مرحلة اليأس من افتضاح امره وخاصة اذا كان فتاة وبين المبتز ان الابتزاز هذا حيكون كارثة عليه وانا دائما انصح مراجعيني لمثل هذه الحالات ان يضعوا في حسبانهم اسوء ما يحصل من هذا الابتزاز. لذلك عند الجهات الامنية في وزارة الداخلية وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر انهم وحسب قراءتي لهم في اخبار الابتزاز انهم يستروا على هذه الحالات للفتاة وانا اوجه رسالة لاي شخص يحصل له ابتزاز ان لا ييأس فهو يجعل الشخص يفقد ادراكه للامور الطبيعية كذلك فقدان الامل بان الحياة توقفت على هذا الامر. وقال الاخصائيون الاجتماعيون بمستشفى الاطفال هالة عزت ودينا زياد ان الابتزاز مشكلة اجتماعية تؤرق من يتعرض لها وتصيبه بالاحباط الحقيقي ونحن نرى ان اهم مسببات الابتزاز هي الانفتاح لدى الفتاة وعدم التوجيه من قبل الاسرة الاعلام ومتابعة ما يحدث في التلفاز من علاقات غرامية تدفع بالفتاة الى التقليد والمحاكاة سواء كان من الصاحبات للفتاة او مما تلقته من المسلسلات والافلام والاغاني كذلك عدم ادارك الفتاة ووعية الوعي التام بعواقب ما تقوم به عليه وعلى اسرتها ولا نسى الاهم وهو ضعف الوازع الديني.