عبر المدير الفني لفريق الجيل الأول لكرة القدم، المصري عبدالله درويش، عن ثقته في قدرة فريقه على المنافسة في دوري الدرجة الأولى للمحترفين وتحقيق مركز يواكب طموحات جماهيره هذا الموسم، مشددا على أن هدفهم هذا الموسم ليس المشاركة فقط، بل مزاحمة الفرق على الصدارة والصعود إلى دوري جميل للمحترفين. وقلل المدرب المصري عبدالله درويش، من تأثير سقوط فريقه في فخ التعادل خلال المباريات الثلاث، التي خاضها في الدوري على معنويات لاعبيه، واعدا جماهير الجيل بظهور أفضل في الجولات المقبلة، مشيرا إلى أنه عمل خلال فترة التوقف على تصحيح الأخطاء ومراجعة سلبيات المباريات الماضية. وقال مدرب الجيل في حواره مع «الشرق» :»فريقنا ليس سيئا، وكنا نستحق الفوز في الجولات الثلاث الماضية عطفا على مستوى اللاعبين المتميز، لكن سوء الطالع والتحكيم حرماه من حصد العلامة الكاملة في أكثر من مباراة، كما حدث في مباراتهم مع الاتفاق، التي تغاضى فيها الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للفريق في الدقيقة الأخيرة للمباراة». - البرنامج الإعدادي للفريق سار وفق ما خططنا له تماما، واستفدنا كثيرا من فترة التحضيرات من حيث التأقلم على طريقة لعب جديدة، والتجانس الكبير بين اللاعبين الجدد والقدامى ولاعبي الفريق الأولمبي، وبدأت فترة الإعداد في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، أعقبها معسكر خارجي في تركيا، ولعبنا سبع مباريات ودية فزنا في خمس وتعادلنا في مباراتين، وهذه النتائج تعتبر مؤشرا جيدا لجاهزية الفريق للموسم. النتائج ليست سيئة، ولا تعكس الواقع، وعلى الرغم أن جدول الدوري فرض علينا خوض المباريات الثلاث خارج ملعبنا، إلا أننا قدمنا مستويات جيدة لم يحالفنا فيها التوفيق، ففي المباراة الأولى أمام الاتفاق في الدمام التي انتهت بالتعادل السلبي، لم يحتسب لنا الحكم ركلة جزاء صحيحة في الوقت القاتل، وكذلك في مباراة الباطن (2/2) لم يحتسب الحكم ركلة جزاء اعترف بنفسه بأنها كانت صحيحة، أما في مباراة الحزم التي انتهت بالتعادل (1/1) فقد كان الحزماويون فرحين بالتعادل لأننا كنا الأفضل والأحق بالفوز، ولولا خطأ وحيد من حارس المرمى لما سجلوا هدف التعادل في آخر المباراة. - الدوري ما زال في بدايته، ومن الصعب الحكم على الفريق الآن، وسقوط الفريق في فخ التعادل في ثلاث مباريات على التوالي، لا يعني أنه كان سيئا خصوصا أن هذه المباريات كانت خارج أرضه، ونعد جماهير الجيل بالأفضل في الجولات المقبلة. - مشوار دوري الدرجة الأولى طويل وشاق، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق تطلعات جماهير ومحبي الجيل، وطموحاتي كبيرة وما يهمني في المقام الأول ظهور جميع اللاعبين بمستويات يفخر بها الجميع، ومن ثم المنافسة والصعود إلى دوري الكبار. لا أخشى على الفريق لأن اللاعبين مؤهلون بشكل جيد، ولدينا في كل مركز لاعبان جاهزان، كذلك على المستوى النفسي لدينا قدرة على تدارك الأخطاء ومعالجتها، ونستمد من الانتكاسة المفاجئة مصدر نجاح وفوز بعد ذلك إن شاء الله. توقعاتي للدوري هذا الموسم ألا يظل على ترتيبه الحالي، وستكون هناك مفاجآت في الصعود وكذلك في الهبوط، لأن جميع الفرق مستواها متقارب جدا، والمنافسة بينها ستكون قوية، وعموما من يبدأ الدوري بهدوء واتزان ولديه عدد كاف من اللاعبين البدلاء، والإمكانات المادية المناسبة سيحقق طموحات جماهيره. -التعاقدات الجديدة ليست بالكم ولكن لاحتياجات الفريق فقط، فمثلاً المحترف البرازيلي دوجلاس يجيد اللعب في خط وسط المتقدم والمهاجم وهو مكسب للفريق، أما رياض العريني فهو موهوب في صناعة اللعب ومهاري وهداف، وكذلك المدافع الأردني عيسي السباح فهو مكسب، وخالد القصيمي مهاجم جيد وفي طريقه لاستعادة لياقته ومستواه، وأعتقد أن المكسب الحقيقي للفريق هو لاعبو الأولمبي وعددهم 8 لاعبين، وهؤلاء أتوقع لهم مستقبلا متميزا مع الفريق.