اعتبر الاتحاديون نتيجة تعادل فريقهم الأول لكرة القدم بهدفين لمثلهما أمام فريق الشباب في دوري زين للمحترفين مقنعة وعادلة، وفقاً للأداء الذي ظهر به لاعبو الفريق في اللقاء، وأن التعادل يأتي بطعم الفوز، كون هدف التعديل جاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني. وأكدوا في الوقت نفسه أن الفريق الاتحادي عاد إلى الروح العالية التي افتقدها في مباريات ماضية، مع قدرة الفريق على التسجيل ومعالجة أخطائه. وكان رئيس النادي إبراهيم علوان أشار إلى أن الحكم الهنغاري إستيفان تجاهل ثلاث ركلات جزاء لمصلحة فريقه، مؤكداً أنها لو اًحتسبت لغيّرت مجرى المباراة لمصلحة للاتحاد وقال: «فريقنا قدم أداء جيداً في مباراة الشباب، خصوصاً في الشوط الثاني، وأسعدتنا حقيقة عودة الفريق إلى مستواه المعهود عنه الذي ينتظره أنصار النادي، وحكم اللقاء أغفل ثلاث ركلات جزاء صحيحة للفريق الاتحادي، ونحن في إدارة النادي حريصون على عدم التطرق إلى التحكيم وقراراته، إلا أنني أستغرب من تلك القرارات العكسية». أما المشرف العام على الفريق محمد الباز، فشدد على أن الفرق الكبيرة هي القادرة على العودة ومعالجة وضعها الفني، معتبراً عودة الروح للاعبي الفريق أهم مكاسب اللقاء «عودة الروح للاعبي الاتحاد التي ظهروا بها في مواجهة الشباب من أهم مكاسب اللقاء، والفرق الكبيرة هي من تستطيع العودة وتصحيح أخطائها في سبيل الحفاظ على الصدارة مع إدراك أهمية كل نقطة، إذ إن الدوري يختلف في حساباته عن مباريات الكؤوس، فالفرق معرضة للتعثر، كما أشيد بجمهور الاتحاد الذين أكدوا حضورهم الدائم مع الفريق، وكان لهم الأثر الإيجابي في رفع حماسة اللاعبين لتعديل النتيجة مرتين، وظهورهم بأداء جيد في الشوط الثاني». واتفق قائد الفريق محمد نور مع المشرف العام على الفريق في أن عودة الروح الاتحادية أهم مكاسب اللقاء التي افتقدها الفريق في عدد من مبارياته «استطعنا بعودة الروح أن ندرك التعادل في وقت صعب، والتعادل مع فريق قوي ومنافس على الصدارة في وقت صعب أشبه بالفوز، لاسيما أن الفريق لم يظهر بصورة جيدة في مجريات الشوط الأول، ونسعى لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي، والدوري هذا الموسم مثير بمنافسة الاتحاد والهلال والنصر والشباب على الصدارة».