رفع سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف نيابة عن أهالي المنطقة، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد وسمو ولي وولي العهد بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما رفع سموه خالص العزاء والمواساة في ضحايا حادث التدافع الذي وقع في منى، سائلاً الله القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وقال أمير الشرقية خلال كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال، الذي حضر أمس حفل أهالي المنطقة بعيد الأضحى نيابة عن سموه: «أرحب بجميع زوار وضيوف المنطقة، الذين يشاركونا انطلاق احتفالات المنطقة بعيد الأضحى المبارك، فأهلاً وسهلاً بالجميع وأدعوهم للاستمتاع بما تحظى به المنطقة من إمكانات سياحية تناسب جميع أفراد العائلة». ووجه الأمير سعود بن نايف شكره لأمانة المنطقة وغرفة الشرقية والجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الحفل والداعمة لفعالياته، وعلى ما يبذل من الجميع من جهود لخدمة المنطقة والمواطنين والزوار. وشهد الحفل الذي أقيم في الصالة الخضراء بالراكة، حضور عدد من مسؤولي ووجهاء ورجال الأعمال في المنطقة. وأعرب أمين الشرقية المهندس فهد الجبير عن شكره لأمير المنطقة على رعايته الاحتفال ودعمه لبرامج الأمانة واحتفالات المنطقة في جميع المناسبات والأعياد. وأشار إلى أن الأمانة تقيم خلال احتفالات العيد على مدى خمسة أيام مقبلة بدءا من اليوم (أمس) فعاليات وبرامج العيد في الواجهة البحرية في الدمام والخبر وحديقة الإسكان في الدمام، وعدد من المجمعات التجارية في المنطقة. وأوضح الجبير أن اللجنة المنظمة للمهرجان راعت أثناء التخطيط له أن تقدم الترفيه والفائدة لجميع المشاركين من أهالي المنطقة وزوارها خلال فترة العيد؛ حيث تشهد المنطقة زيارات مكثفة من جميع مناطق المملكة، ومن الدول المجاورة، مشيراً إلى إقامة فعاليات للمرة الأولى في الشرقية، وكذلك فعاليات شبابية تقام في حديقة الإسكان في الدمام. ولفت إلى أن الفعاليات موجهة لجميع شرائح المجتمع. وقال: «تم تخصيص فعاليات للأسرة والشباب والطفل، وستتم إقامة فعاليات موجهة للطفل تتضمن مشاركة فرق إنشادية شهيرة، فيما تقام عروض للطيران الشراعي، كما يشارك فريق صقور السعودية بعروض جوية يومية في الواجهة البحرية في الدمام، إضافة إلى عروض الألعاب النارية اليومية في الواجهات البحرية في الدمام والخبر». وقدمت مجموعة من الفنانين أوبريت وطنياً بعنوان «لبيه يا وطن» الذي جسد التلاحم الوطني الكبير بين الشعب والقيادة».