برعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، افتتح محافظ القطيف خالد الصفيان، مساء أمس، فعاليات مهرجان «الدوخلة» في نسخته ال11 «ديرة تكبر» التي قدمت لوحات تراثية رائعة، قام بأدائها 50 طفلاً وطفلة، على خشبة مسرح المهرجان ويستمر حتى الأحد المقبل، وتنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في سنابس بالتعاون مع بلدية المحافظة، وإشراف هيئة السياحة. وشهد حفل الافتتاح حضور أكثر من 5000 عائلة، توافدت من داخل وخارج المحافظة للمشاركة في الفعاليات والاستمتاع بالبرامج المنوعة التي يتجاوز عددها ال 35 فعالية متنوعة، بينها المسرح الخارجي والداخلي، والخيم والواحات التثقيفية والترفيهية والتعليمية، والقرية التراثية، الذي يحيي الموروث الشعبي ويبرز تراث وحضارة المنطقة، ويعرِّف الأجيال الجديدة بحياة الآباء والأجداد. وقال نائب رئيس المهرجان علي الدغام، ل «الشرق» إن أكثر من 1200 متطوع ومتطوعة شاركوا في تنظيم المهرجان، لافتاً إلى إدخال بعض الفعاليات الجديدة في المهرجان، من بينها القرية التراثية ومعرض خبابان، الذي يعرض فيه صوراً لنواخذة وبنائين من المحافظة، والقهوة الشعبية للقرية وفعالية العصيدة، ومسرح القرية الذي يعرض فعاليات القرية التراثية والفنية، والخيمة الصحية، بالإضافة إلى مجسمات للتثقيف الصحي وخيمة الفنون وعدد من الفعاليات داخل الخيمة وخارجها مثل النحت على الرمال والإيروبروش وخيمة السلامة المرورية ومحملين كنموذج حي للتراث البحري، ومسرحيتين رئيسيتين رالطمبور» للفنان سعد الفرج ومجموعة من النجوم الخليجيين ومسرحية «عودة عرنوق». وأكد رئيس لجنة الأمن والنظام محمد العبندي، أن اللجنة أنهت استعداداتها ووضعت خطة لمواجهة الازدحام المتوقع من خلال تنظيم حركة الزوار، لافتاً إلى تخصيص اللجنة المنظمة ساحة كبيرة لمواقف سيارات الزوار، بالإضافة إلى وضع كاميرات مراقبة موزعة داخل وخارج المهرجان، تعمل طوال اليوم ومرتبطة بمركز مراقبة متطور، وعدد من الكوادر المدربة، ومشاركة ثمانين متطوعاً متدرباً في التنظيم، و16 مشرفاً لقيادة المتطوعين المنتشرين في الطرقات ومداخل المهرجان والساحة والمخيمات والقرية التراثية، إضافة إلى وجود حافلات صغيرة لنقل الزوار من المواقف العامة لساحة المهرجان.