سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صباح أمس على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة ذات الراء بمحافظة مأرب، بحسب ما أكد موقع المشهد اليمني الإخباري. وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة والجيش وبين الحوثيين في ذات الراء غرب مأرب نتج عنها سيطرة للجيش على بعض المواقع واغتنام أسلحة وثلاثة أطقم عسكرية. قتل وجرح تسعة مسلحين من جماعة الحوثي أمس في الحديدة (غرب البلاد)، في هجوم مباغت للمقاومة الشعبية استهدف وكراً لهم بالمحافظة. وذكرت مصادر إعلامية، أن عناصر المقاومة هاجمت، صباح أمس، منزل القيادي الحوثي ناصر الوشلي في حارة غليل بالحديدة بثلاث قنابل يدوية، ما أدى إلى مقتل أربعة حوثيين، وجرح خمسة آخرين. وأوضحت المصار أن القتلى هم؛ عبدالكريم عوض ومحمد القادري ومنصورالخضمي وأسامة الماطري، في حين جرح؛ محمد داود وفؤاد مراد ومنير عبده أحمد ووليد راجح محمد وفيصل مهدي الأشول. وأشارت المصادر إلى أن المنزل كان وكراً للحوثيين، وحدث الهجوم أثناء وجود خبراء إيرانيين في المكان. ولم تكشف المصادر الإعلامية مصير «الخبراء الإيرانيين»، لافتة إلى أنهم تسللوا عبر البحر الأحمر أو دخلوا اليمن قبيل بدء عمليات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس الماضي، ويستهدف مواقع وتجمعات الحوثيين وأخرى تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح. من جهة أخرى، قال شهود عيان، إن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية استهدفت، أمس، تجمعاً للحوثيين ومخازن أسلحة في معسكر الدفاع الجوي بمديرية ميناء الصليف بالحديدة. وأشار الشهود إلى أن مقاتلات التحالف جددت استهدافها لمنزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدينة الحديدة. من جهة أخرى، أعلن المجلس العسكري للمقاومة بالمنطقة الوسطى في محافظة أبين (جنوب البلاد) أن المقاومة صدت هجوماً كبيراً للحوثيين وقوات صالح على مديرية لودر بالمحافظة. وقال المجلس في بلاغ صحفي صدر عنه أمس إن «الميليشيات حاولت حشد وتجميع عناصرها والنزول من عقبة (ثرة) ليلة العيد، ووصلت تلك الميليشيات إلى منتصف (ثرة) ولولا يقظة أبطال المقاومة، الذين استطاعوا بمجهوداتهم الذاتية والمحدودة من صد هذه الحشود، لتمكنت تلك الميليشيات العتيدة من التوغل نحو مدينة لودر». ودعا المجلس قيادة المحافظة وعلى رأسها المحافظ وقائد المنطقة الرابعة وقيادة التحالف العربي إلى تحمل مسؤولياتهم والوقوف أمام هذه المستجدات والتداعيات الخطيرة، والتحرك لمواجهة الموقف».