بطاقةٍ استيعابية تصل إلى 100 ألف حاج في الساعة الواحدة؛ اختصر قطار المشاعر زمن التصعيد من منى إلى عرفات ليقتصر على 20 دقيقة فقط. وبدأ تصعيد الحجاج عبر القطار في ساعةٍ متأخرةٍ من مساء أمس الأول وحتى ال 10 و30 دقيقة من صباح أمس. ولاحقاً؛ اتجهت رحلاته نحو مزدلفة بعد انتهاء الوقوف في عرفة. ولجأ حجاج آخرون إلى الاستفادة من حافلات النقل العام للتحرك بين المشاعر. وتشير إحصاءات إلى مساهمة القطار في الاستغناء عن 3 آلاف حافلة كانت تُستخدَم في نقل ضيوف الرحمن. بدورها؛ أرجعت وزارة الشؤون البلدية والقروية توقفاً مفاجئاً في النظام الآلي لإغلاق أبواب عربة في قطار المشاعر أمس إلى التدافع ومحاولة أعداد كبيرة الدخول من الباب نفسه وفتحه بالقوة. وأفادت بمرور فنيين على جميع عربات القطار لتحديد الأبواب المفتوحة وإغلاقها يدوياً ما نتج عنه تأخر لمدة 25 دقيقة في تصعيد ركَّاب إلى عرفة. وأكد المتحدث باسم «الشؤون البلدية والقروية»، حمد بن سعد العمر، رصد الكاميرات في منصة صعود الركاب تدافعاً من قِبَل عددٍ من الحجاج عند أبواب إحدى عربات القطار ومحاولة مجموعاتٍ منهم الدخول من الباب نفسه ومنع إغلاقه آلياً بالقوة ما أسفر عن توقف مفاجئ للنظام الآلي لإغلاق أبواب العربة. وقدَّر المتحدث زمن العطل ب 25 دقيقة، إذ عاد القطار إلى العمل وأوصل الركاب إلى عرفة بعد مرور فنيين على جميع عرباته وإغلاقهم الأبواب المفتوحة يدوياً. ودعا العمر جميع الحجاج إلى التعاون مع القائمين على تنظيم وتفويج الركاب.