"ادفع لترتاح" هكذا بدأ شعار أصحاب محلات التبريد والتكييف في مكة لتأمين هواء بارد في مخيمات المشاعر التي تشهد انقطاعات متكررة في التكييف الصحراوي تحت درجات حرارة تصل للأربعين علاوة على الرطوبة التي تصدر من المكيف لاستخدام الماء ونشارة الخشب. وقالت مجموعة شبابية ل" الشرق" إن حرارة الأجواء رفعت سعر مكيفات الفريون ما بين 400 إلى 600 ريال، وتركيبها يكلف 120 ريالاً، وهناك محالاً للتأجير ومتفاوتة في الأسعار حسب العرض والطلب، مشيرين إلى أن أسعار المكيفات في غير موسم الحج قل بكثيرٍ مما يُباع الآن. وأوضحت المجموعة أن مشكلة أجهز التكييف هي عدم عملها إلا فترة أسبوعين خلال العام، وتظل باقي السنة دون صيانة، ما يجعلها تعاني من تجمع الغبار وانسداد مواسير المياه ومن ثم تعطلها، إضافة لتسببها في نقل بعض الأمراض المعدية بسبب نقلها للميكروبات الخفيفة؛ كالزكام، وأمراض الجهاز التنفسي.