على الرغم من الإنجازات البارزة التي حققها المدربون البرازيليون في منافسات الدوري السعودي إذ حققوا 18 بطولة كأكثر المدربين تحقيقاً للدوري السعودي، إلا أنهم خلوا من قائمة الدوري السعودي للعام الثاني على التوالي. وكان الإنكليزي جورج سميث أول من حقق الدوري السعودي قبل أن يحظر البرازيليون لخمس سنوات متتالية، إذ حقق الدوري ديدي وزاجالوا وفروميقا وشيزنهو على التوالي قبل أن يقطع تسلسل إنجازاتهم المدرب الوطني خليل الزياني، الذي حقق الدوري مع الاتفاق عام 1983، وبعدها عاد البرازيليون عبر تيلي سانتانا وكنندينيو ونوقيرا ثم عاد الزياني مرة أخرى مع الاتفاق عام 1987، وبعده نجح الأورغواني عمر أبوراس في قيادة الهلال لتحقيق الدوري، ثم عاد البرازيليون من جديد لخمس سنوات متتالية عبر جويل سانتانا وخوان كارلوس وكامبوس ولوري ساندري وماشادو، ثم حقق الفرنسي فرناندير والسعودي يوسف خميس بطولة الدوري مع النصر عامين متتالين، ليعود البرازيلي جوبير لإعادة زمام اللقب إلى الحقيبة «البرازيلية»، وبعد ذلك جاء الدور على المدرسة الأوروبية التي حققت الدوري ثلاثة أعوام متتالية، على يد البلجيكي ديمتري والروماني بلاتشي قبل أن يستعيد البرازيليون اللقب على يد بيدرو وأوسكار، وبعدها حقق الكولمبي ماتورانا اللقب مع الهلال ثم جاء السعودي خالد القروني ليحقق اللقب مع الاتحاد عام 2002، ثم استعاد البرازيليون اللقب مجدداً على يد زوماريو وباكيتا على التوالي، وكان باكيتا آخر البرازيليين الذين حققوا لقب الدوري قبل أن يأفل نجمهم. وفي عام 2006 حقق عبداللطيف الحسيني لقب الدوري مع الشباب، ومن ثم البلجيكي ديمتري مع الاتحاد، فالروماني كوزمين مع الهلال، وأخيراً الأرجنتين كالديرون مع الاتحاد العام الماضي.