استقبلت مستشفيات في منطقة جازان 25 مصابا يمنيا، خلال الأسبوع الماضي، أصيبوا بطلقات نارية خلال اشتباكات مسلحة. وأوضح الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان العقيد عبدالله بن محفوظ ل»الشرق»، أمس، أن توجيهات عليا من ولاة الأمر أكدت على ضرورة استقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى علاج من الجنسية اليمنية، وفق ضوابط وشروط محددة، على أن تكون هذه الخدمة الصحية من الناحية الإنسانية، . وكشفت مصادر أن دوريات حرس الحدود نقلت الأسبوع الماضي عددا من المصابين اليمنيين، وأسعفوا في مستشفيات المنطقة، إثر تعرضهم لطلق ناري. وأرجعت المصادر سبب الإصابات إلى الاشتباكات الحاصلة بين مسلحين قبليين داخل الحدود اليمنية القريبة من السعودية. وأشار الناطق الإعلامي لصحة جازان، سراج عمر دخن في اتصال هاتفي مع «الشرق»، إلى استقبال 25 حالة، أمس، خلال الأسبوع الماضي، وتنوعت إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة والخطيرة، إثر تعرضهم لطلقات نارية. وأضاف تم توزيع جميع الحالات على مستشفيات الموسم والطوال وصبيا، وأما الحالات الخطرة فتم تحويلها لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، مبينا أن بعض الحالات أجريت لها الإسعافات والتسهيلات الطبية، وخرجت من المستشفيات، فيما بقي بعضها تحت الملاحظة الطبية بقسم التنويم بمستشفى الملك فهد، وهي تتلقى أفضل الخدمات الطبية الضرورية.