استقبلت مستشفيات منطقة جازان أكثر من 25 مصاباً يمنيًا نتيجة الاشتباكات المتواصلة بين القبائل اليمنية في القرى المتخامة لحدود المملكة، حيث يتم نقلهم عند وصولهم إلى مراكز حرس الحدود على الشريط الحدودي إلى مستشفيات المنطقة وفقاً للحالة. وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود في جازان العقيد عبدالله بن محفوظ أن المنطقة تستقبل الحالات المصابة كواجب إنساني، خاصة عندما تصل إلى أي مركز من مراكز حرس الحدود المتواجدة على الشريط الحدودي حيث يتم نقل الحالات إلى مستشفيات المنطقة ومتابعتها حتى تتماثل للشفاء، ومن ثم يتم ترحليهم إلى بلدهم، مؤكداً بأن هذه النزاعات القبلية لم تصل إلى داخل المملكة، وأن مراكز حرس الحدود تقوم بواجبها الأمني بشكل طبيعي. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي بصحة جازان سراج دخن بأن مستشفيات المنطقة استقبلت أكثر من 25 حالة مصابة بطلقات نارية تتراوح بين المتوسطة والخطيرة، حيث تم تقديم العلاج الطبي وإحالة الحالات التي تستدعي إجراءات جراحية متقدمة وعناية إلى مستشفى الملك فهد بجازان، أما بالنسبة للحالات البسيطة والمستقرة فقد تم تحويلها إلى المستشفيات الطرفية الأخرى. وأوضح دخن بأن ما تقوم به صحة جازان يأتي ضمن توجيهات القيادة الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين بتقديم المساعدات الصحية كواجب إنساني لكل من يحتاجها من دول الجوار، مبيناً بأن مستشفيات المنطقة مستعدة بكامل طواقمها لأي طارئ.