اقرأ النصين التاليين ثم أجب على الأسئلة التي تليهما: النص الأول: أكد مصدر مسؤول في مدينة ما، أن الفرق المتخصصة تعمل الآن في المعالجات الفنية اللازمة للمصارف والمعابر بكافة أرجاء تلك المدينة، وقد رصدت الجهات المختصة مبلغ 5 ملايين ريال، وقد تراوحت نسبة الإنجاز فيها مابين93% إلى97% ، وقال المتحدث، إن نسبة العمل في صيانة فتحات الصرف الصحي بلغت 100 %. النص الثاني: كشفت مياه الأمطار عن عدم وجود مصارف في أغلب شوارع المدينة بعد أن غرقت شوارع المنطقة بأكملها، مما جعل المواطنين يتذمرون من وقفتهم لتصريف المياه، وعدم استطاعتهم مزاولة أعمالهم، فضلاً عن تضرر عدد كبير من المنازل بسبب إحاطة المياه بها، حتى تطوع عدد كبير من شباب المنطقة في محاولات جادة لتصريف المياه. س1 : ما معني كلمة (الآن) في النص الأول من تصريح المصدر المسؤول، بأن الفرق المتخصصة تعمل الآن في المعالجات الفنية اللازمة للمصارف والمعابر بكافة أرجاء المدينة! 1 -»في المشمش» 2 – في هذه اللحظة 3 -ابتداء من اليوم إلى وقت غير معلوم. س2: هل يعتبر العمل (الآن) في المعالجات الفنية للمصارف نوعاً من الاستعداد لمواجهة الشتاء الذي تواجهه المدينة (الآن)؟ 1- كل شيء ممكن في هذا الزمن 2 – عادي جدا يعالج الموضوع بالتوازي 3- فرق توقيت س3: ما رأيك في تصريح المصدر المسؤول بأن نسبة العمل والإنجاز في المصارف بلغت بين 93% و97%؟1 – النسبة محسوبة بدقة 2 – تصدِّق كل ما تسمَع ولا تصدق نِصف ما ترَى3 – ما فيه فرق لو كانت 100%. س4: لماذا لم يستطع المواطنون في تلك المدينة مزاولة أعمالهم؟ 1 -لعدم مقدرتهم على تصريف المياه لعدم وجود مصارف. 2 – المصارف موجودة لكن لم يتم تزويدهم بكتيب التشغيل. 3 – كتيب التشغيل مكتوب بلغة «خشبية». س5: ما هو سبب غرق شوارع تلك المدينة؟ 1 -الأمطار 2 -عدم وجود مصارف 3 -عقاب من رب العالمين. س6: ترى على من ينطبق المثل الذي يقول (المية تكذب الغطاس)؟ 1 – المصدر المسؤول في تلك المدينة 2 -المواطنون في تلك المدينة 3 – بطل العالم في السباحة س 7: هل من نصيحة تسديها لذلك المصدر المسؤول؟ 1 -الابتعاد عن النسب المئوية في التصريحات 2 -الدعاء ألا تهطل أمطار هذه السنة 3 -الاعتراف بالقصور لأن المطر سيكشف المستور «همسة»: سنوات لم يستطع فيها مسؤول واحد أن يكذب توقعاتنا التي تقول: بأن مسألة اكتمال كافة الترتيبات والتجهيزات الإدارية والفنية واللوجستية لاستقبال فصل الأمطار التي يتشدق المسؤولون بها، ما هي إلا وهم (لا غير) وما هي إلا «زخة مطر» وينكشف المستور، ويتضح أن ما يصرحون به من تجهيز ونظافة المصارف الكبيرة والفرعية كان مجرد (تجهيز بالنظر!). كل شتاء – كلنا بانتظاره -وأنتم بخير