وصف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، تدشين حملة خدمة الحاج والزائر التي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأنه فخر ومحل اعتزاز الجميع، مبيناً أنها امتداد لحملة «الحج عبادة وسلوك حضاري» التي تنظمها إمارة منطقة مكةالمكرمة، وهي في مجملها تقدم أفضل الخدمات لوفود بيت الله الحرام وضيوف الرحمن الذين يتوالون لأداء فريضة الحج. جاء ذلك في كلمة له خلال تدشينه، أمس، فعاليات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم حج هذا العام 1436ه، بالتوسعة السعودية الثالثة. وفور وصوله قام بجولة على المعرض المصاحب في حملة «خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا» الذي تشارك فيه بالإضافة إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، شرطة العاصمة المقدسة، والقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام وجامعة أم القرى. وعبَّر الأمير خالد الفيصل عن سعادته بأن يرى استخدام التقنية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في إدارة التقنية وهي الخطوة الأولى للانتقال إلى المدن الذكية، داعياً إلى أن تكون جميع الخدمات على أفضل وأرقي مستوى، مؤكداً أن هناك عزماً وتصميماً لجعل مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من المدن الذكية الراقية في العالم أجمع. وقال إن هذا المكان له أهمية في ذهن وفكر وأعمال قيادة هذه البلاد منذ نشأة المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز حتى هذه اللحظة. وأوضح الأمير خالد الفيصل أن الأعمال تتوالى وتتسابق لكي نصل بهذه الخدمة إلى المستوى الذي يشرف كل إنسان سعودي، وأضاف «يجب علينا جميعاً ألا نغفل ولا نتهاون عن التطوير، ونحن في سباق مع الزمن ونريد أن نلحق بركب العالم المتحضر في جميع الخدمات التي نقدمها، وألا نتهاون وأملنا وإرادتنا تحتم علينا أن ننقل هذه المدينة بما فيها المسجد الحرام والمشاعر المقدسة إلى آخر ما توصلت إليه المدن الذكية في العالم وهذا يتطلب جهداً. ودشن الأمير خالد الفيصل الحملة التي ستنفذها الرئاسة لهذا العام بعنوان «خدمة الحاج والزائر.. وسام فخر لنا»، في عامها الثالث، حيث تسلط الضوء على منظومة الخدمات التي تقدمها الرئاسة وتبرز الوجه الحضاري المشرق في هذا المجال وتؤكد على التفاني في خدمة الحجاج وتيسير أمورهم وتقديم جميع الخدمات لهم بكل أسلوب راقٍ وتعامل حسن وخُلق جميل، وأن ذلك وسام فخر وتاج اعتزاز لكل من يشرف بخدمة الحجيج. من جهته، نوَّه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بما يحظى به الحرمان الشريفان من عناية واهتمام من قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله ، حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مبيناً أن الحملة تأتي في إطار استعدادات الرئاسة لتقديم أفضل وأرقي الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام خلال حج هذا العام. وشاهد أمير مكة والحضور عرضاً مرئياً تناول التوسعة السعودية الثالثة التي تصب في مصلحة قاصدي الحرمين الشريفين والارتقاء بمنظومة الخدمات فيهما، وكرم الجهات المشاركة في تنفيذ الحملة.