لم يكد يمضي أسبوع على خروجه من مستشفى الصحة النفسية؛ حتى تحوَّل إلى قاتلٍ شكَّل خطراً بالغاً على المقربين منه. وبواسطة آلةٍ حادّة؛ أجهَز على أبيه السبعيني وأمه الخمسينية، فيما ألحق جراحاً بالغة بأخيه ذي ال 15 عاماً وأخته ذات ال 23 عاماً. وهكذا صُدِمَت محافظة طريف (شمالاً) أمس بالجريمة المروعة، واستنفرت الأجهزة الأمنية كوادرها للتعامل مع الجريمة. وأكد الناطق الرسمي لشرطة منطقة الحدود الشمالية، العقيد الدكتور عويد بن مهدي العنزي، الواقعة، مشيراً إلى أن شرطة محافظة طريف تتعامل مع ملفّ القضية. وأوضح العنزي، في تصريحاتٍ له، أن أخويْ القاتل يخضعان للعلاج في مستشفى المحافظة العام. وأفاد بأن المتهم البالغ ال 20 من عمره فرَّ بعد ارتكاب جريمته، لكن الشرطة تمكنت من القبض عليه بعد محاولته تجاوز نقطة تفتيش. وسبق ذلك؛ إقامة مراكز ضبط أمني ونشر دوريات ثابتة ومتحركة رسمية وسرية بالتزامن مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للبحث والتحري، بحسب العنزي. ووفقاً للمعلومات؛ كان المتهم محتجزاً في مستشفى الصحة النفسية قبل أن يُخرِجه والده منها منذ أسبوع.