رفعت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة مسار خطتها التشغيلية الخاصة بموسم حج هذا العام بالتزامن مع تزايد توافد ضيوف الرحمن على طيبة الطيبة هذه الأيام. وتتضمن الخطة التي أطلقتها المديرية العامة منذ غرة ذي القعدة الجاري برامج علاجية ووقائية وإسعافية عن طريق منشآت صحية مجهزة تجهيزاً عالياً وكوادر طبية مؤهلة ومدربة لتقديم هذه الخدمات؛ حيث أعدت خطة صحية متكاملة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للحجاج والزوار منذ دخولهم المملكة عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية، مروراً بالطرق الرئيسة من وإلى المدينةالمنورة، وفي أماكن سكنهم، إضافة إلى الساحات حول الحرم النبوي الشريف. وأعدت صحة المدينة سبعة مستشفيات لخدمة ضيوف الرحمن بسعة 999 سريراً، إضافة إلى 135 سريراً للعناية المركزة والطوارئ، وتشمل المستشفيات كلاً من مستشفى الملك فهد 423 سريراً، ومستشفى الأنصار 100 سرير، ومستشفى الميقات 65 سريراً، ومستشفى أحد 261 سريراً، ومستشفى الحناكية 50 سريراً، ومستشفى خيبر 50 سريراً، ومستشفى الحمنة 50 سريراً، بينما تعد بقية المستشفيات الحكومية في المنطقة خط المواجهة الثالث في حالة الكوارث، ووضعت مستشفيات القطاع الخاص لتكون خط المواجهة الرابع. ويساند هذه المستشفيات 18 مركزاً للرعاية الصحية الأولية بما فيها عيادة ضيوف خادم الحرمين الشريفين المجهزة لخدمة الضيوف، وتغطي المنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف وأماكن تجمع الحجاج والزوار والطرق الرئيسة المؤدية لمناطق الحج؛ حيث تم تجهيز أربعة مراكز صحية في الساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف تتضمن مركز صحي باب جبريل، والصافية، وباب السلام، وباب المجيدي، وأربعة مراكز صحية في مناطق سكن الحجاج وهي مركز صحي البيعة، وأحد، وقباء، والأنصار، أما على مداخل ومخارج منطقة المدينةالمنورة فقد جرى تجهيز أربعة مراكز صحية تشمل مركز صحي حجاج البر، ومحطة الهجرة، ومركز صحي الميقات (1)، ومركز صحي الميقات (2)، في حين جرى تهيئة مركزين صحيين على الطرق الرئيسة من وإلى المدينةالمنورة هما مركز صحي اليتمة، ومركز صحي الصلصة. وجهزت صحة المدينة في منافذ الدخول بالمنطقة ثلاثة مراكز للمراقبة الصحية شملت مركز المراقبة الصحية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة، ومركز المراقبة الصحية في مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع، ومركز المراقبة الصحية في ميناء ينبع التجاري، إضافة إلى عيادة ضيوف خادم الحرمين الشريفين التي يتم تجهيزها في أحد الفنادق التي تخصص لاستقبال الضيوف؛ حيث تتسع هذه المراكز الصحية إلى 55 سريراً، إلى جانب 25 سيارة إسعاف كبيرة. واستحدث هذا العام قسم تشخيص للأمراض الفيروسية يشمل عدداً من الفحوصات بالإضافة إلى إنفلونزا الخنازير، وجرى تجهيز المختبر الإقليمي للمدينة المنورة لاستقبال حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» وعمل الاختبار وإرسال النتائج للقطاعات التابعة للمختبر من داخل المنطقة وخارجها مثل: القصيم، والقريات، وتبوك، والوجه، وسكاكا على مدار 24 ساعة طوال العام، وجرى توزيع العاملين على ثلاث فترات وعمل جداول مناوبة للاستشاريين على مدار الساعة، إلى جانب متابعة توفير المحاليل الخاصة باختبار الكورونا.