أعلنت حملة عتق رقبة السجين عبدالرحمن حمود العنزي أمس، اكتمال الدية المطلوبة لولي دم القتيل فايز خليف الظفيري، والمقدرة بنحو 35 مليون ريال. وكان العنزي أقدم على قتل الظفيري أثناء مشاجرة قبل خمسة أعوام في حفر الباطن، وحكم عليه بالقصاص، لكن والد الظفيري، أعلن العفو وقبول الدية مقابل 35 مليون ريال، واشترط دفعها خلال ثلاثة أشهر. وقبل الإعلان عن فتح الحساب البنكي الرسمي من قبل إمارة المنطقة الشرقية وبمدة لم تتجاوز الشهر عن المدة المحددة نجحت الحملة في جمع المبلغ المطلوب. وأصدرت الحملة بياناً باسم الشيخ خالد بن راكان المرشد شكر فيه كل من أبدى استعداده بالمساهمة في جمع دية وعتق رقبة عبدالرحمن. وأعلن المرشد أنه بعد حصر كشوفات التسجيل لقبيلة السبعة وعموم قبائل عنزة وغيرها من أهل الخير تم جمع المبلغ المطلوب، مؤكداً إيقاف حملة التسجيل والتبرع، حتى فتح الحساب الرسمي للدية ليقوم المتبرعون بإيداع المبالغ المتبرع بها، مشيراً إلى أنه في حالة الحاجة لأي مساهمة أو نقص عن المبلغ المطلوب سنقوم باستئناف الحملة من جديد وفتح المجال لكل من يرغب بالمساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل. وقال رئيس اللجان العاملة بالحملة فلاج الشتيوي العنزي: «اكتمل مبلغ الدية المحددة من أولياء الدم وهي 35 مليون ريال، وهذا كله بفضل من الله -عز وجل- ثم بجهود الإخوة العاملين في اللجان، وجهود المتبرعين من أهل الخير ومن يحثون على عمل الخير». مثمناً الدور الكبير الذي قام به أبناء القبيلة على وجه الخصوص وأبناء الوطن على وجه العموم الذين كان لهم دور كبير في إتمام الدية.