شهدت المراكز الانتخابية في منطقة الحدود الشمالية إقبالا متواضعا في اليوم الأول. وتم تسجيل 372 ناخبا من الرجال والنساء منهم 379 من الرجال و93 من النساء في المنطقة، وتمت العملية بكل سهولة ويسر بوجود نائب رئيس اللجنة المحلية المهندس خميس الحازمي وعضو اللجنة خلف القاران، ومنسق اللجنة الرئيسة المهندس ودي العنزي، وأشرف المهندس عبدالمنعم الراشد رئيس اللجنة المحلية أمين منطقة الحدود الشمالية على استعداد المراكز وجاهزيتها لاستقبال المواطنين. وكشف منسق اللجنة العليا للانتخابات في منطقة الحدود الشمالية المهندس ودي العنزي أنهم أنهوا الاستعدادات لتسجيل الناخبين وأكملت المراكز الانتخابية في المنطقة استعداداتها من جميع التجهيزات المطلوبة من أثاث واستلام نماذج الانتخابات، وتم تدريب جميع الأعضاء بالمراكز من الرجال والنساء على قيد الناخبين وتسجيل المرشحين. وقال العنزي:»من تجاربنا السابقة في الانتخابات يكون القيد للدورة في الأيام الأولى منخفضا وعادة ما يتزايد في الأسبوع. وأضاف «جميع المراكز جاهزة لاستقبال الناخبين لمده 21 يوما وبمعدل 5 ساعات يوميا ماعدا أيام الجمعة إلى 1/12/1436ه وزاد «حرصت اللجنة المحلية على توعية المواطنين بأهمية العملية الانتخابية من خلال تركيب لوحات دعائية بالشوارع والميادين والمتنزهات وكذلك داخل المجمعات التجارية وتوزيع مطويات عن الانتخابات وهدايا عينية تحمل شعار الانتخابات علي المواطنين». وعن دخول المرأة للانتخابات البلدية كناخبة ومرشحة قال «إن دخول المرأة للانتخابات كناخبة ومرشحة ستثري المجالس البلدية وسيكون لها دور كبير لتطويرها في إطار أهمية واقعها ودورها في المجتمع وخدمة وطنها، وتم تجهيز جميع المراكز النسائية وتشكيل اللجان من النساء وهي جاهزة لاستقبال الناخبات بعد صلاه العصر وحسب الضوابط الشرعية». فيما أكد بأن نظام الانتخابات الداخلية التي تقيمها بعض القبائل لاختيار مرشح واحد من القبيلة ممنوع وتم تعيين مأمور ضبط من الرجال والنساء لكل أمانه وبلدية، وتكون مهمته ضبط المخالفات التي يرتكبها الناخبون أو المرشحون أو وكلاؤهم أو مساعدوهم خلال الفترة الانتخابية وإحالتها للجنة الفصل وهي تبت في ذلك. فيما لوحظ برفحاء ضعف الإقبال النسوي على عملية قيد الناخبات في المركز المخصص لهن، وعزا بعض المراقبين ذلك لعدم وجود قسم لإصدار الهوية الوطنية للنساء في مكتب أحوال رفحاء، الذي يُعد أحد شروط تسجيل الناخبة وكذلك المرشحة.