قامت مجموعة إرهابية بزراعة وتفجير قنبلة عن بعد في قرية سترة بالبحرين، وقال رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن إن رجلي شرطة استشهدا في هذا التفجير، الذي حدث صباح أمس وأوضح اللواء الحسن أن الهجوم تم في الساعة 6:29 من صباح أمس وأثناء مرور حافلة لنقل الشرطة بعد انتهائهم من أداء واجبهم بمركز شرطة سترة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من رجال الأمن وتعرض ستة آخرين لإصابات بليغة ومتوسطة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن حالتهم الصحية مستقرة. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن المتفجرات المستخدمة من النوع نفسه، الذي صادرته السلطات يوم السبت الماضي حين قالت إنها شحنة تم تهريبها من إيران. وطالما اتهمت البحرينإيران بإذكاء التوتر في أوساط سكانها وخلال الأيام الماضية زاد الموقف بين البلدين حدة باستدعاء البحرين سفيرها من طهران في مطلع هذا الأسبوع. والتفجير الذي وقع أمس أمام مدرسة للفتيات في قرية سترة هو الأول منذ أشهر عديدة، والأسوأ منذ مارس 2014 حين قتل انفجار ثلاثة من الشرطة. ولم يعلق مسؤولون إيرانيون على تفجير أمس. وتنفي طهران التدخل في شؤون البحرين، لكنها لا تخفي دعمها لجماعات معارضة. وقال شاهد إن قوة الانفجار أحدثت ثقباً ضخماً في جدار بالمدرسة وهي مغلقة للعطلة الدراسية الصيفية. وفي رسالة نشرها بحسابه على موقع تويتر لمح وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لعدم وجود فارق بين المتشددين سنة كانوا أم شيعة. وقال «لا فرق لدي بين داعشي سني وآخر شيعي. فهم من طينة واحدة وهدفهم واحد وإسنادهم إيراني».