توفي اليوم السبت شرطي بحريني متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار قنبلة وصفته وزارة الداخلية بأنه عمل إرهابي. وتصاعدت الهجمات على قوات الأمن في البحرين بعد أكثر من ثلاث سنوات على قمع السلطات لاحتجاجات قادها الشيعة للمطالبة بإصلاحات ودور أكبر في الحكومة التي يقودها السنة. وكانت السلطات البحرينية ألقت بالمسؤولية في هجمات سابقة على جماعات شيعية واتهمتها بأن لها صلات بإيران، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير مساء أمس الجمعة. وقالت وزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها على موقع "تويتر" إن الشرطي كان في نوبة عمله عندما وقع التفجير قرب قرية العكر الشرقي إلى الجنوب من العاصمة المنامة. وصرح رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في بيان اليوم السبت بأن الشرطي القتيل يدعى محمود فريد وأنه فارق الحياة في وقت مبكر من صباح اليوم في المستشفى. ووقع في آذار (مارس) الماضي، أدمى هجوم في الأشهر الماضية حين لقي ثلاثة من الشرطة حتفهم في انفجار قنبلة محلية الصنع جرى تفجيرها عن بعد. وقتل رجلان وأصيب ثالث في انفجار سيارة ملغومة في 19 نيسان (أبريل). ومنذ ذلك الحين، وقعت انفجارات عدة أسفرت عن إصابة أربعة رجال شرطة على الأقل في قرى حول المنامة. وأدى العنف إلى زيادة المخاوف من أن يصبح الشبان أكثر تشددا مع تعثر محادثات المصالحة السياسية في البلاد.