شهدت واجهة الخبر البحرية طيلة أيام العيد إقبالا كبيرا من الزوار رغم ارتفاع الحرارة إلا أنها لم تمنع المتنزهين من الإقبال على الأماكن المفتوحة والسهر حتى ساعات متأخرة من الليل، حيث تفوح أجواء البهجة العائلية والمحبة، أمام عطر البحر وجمال المناظر البحرية الخلابة وسط المسطحات الخضراء. «الشرق» تجولت في الواجهة البحرية للخبر واستطلعت بعض الآراء، فعلى منصة خشبية تطل على إحدى البحيرات في واجهة الخبر البحرية، وقف خالد الملحم متأملاً روعة المنظر الممتد أمام ناظريه بعد ممارسته رياضة المشي في ممشى الواجهة، ويقول أحمد حسين البالغ من العمر 34 عاماً «أمارس هواية المشي في الممشى بينما أسرتي وأطفالي يلهون باللعب في الألعاب المنتشرة هنا». وعلى المسطحات الخضراء تجلس عائلة مكونة من خمسة أفراد مستمتعة بالبساط الأخضر والخدمات المقدمة من قبل بلدية الخبر لزوار الواجهة، حيث يلعب أبو مازن مع أبنائه الصغار، ويقول أبو مازن إن الخدمات المتوفرة تشجع على ارتياد الواجهة البحرية بشكل دائم وليس في أوقات العيد والعطل فحسب، معبراً عن سعادته عن مستوى أعمال النظافة في الموقع واهتمام البلدية في صيانة ألعاب الأطفال وزيادتها مؤخرا، وقال المواطن فيصل الدحيلان: تعودنا في أيام العيد أن نلتقي مع الأهل والأقارب في الواجهة البحرية لقضاء أوقات سعيدة وممارسة الرياضة مثل كرة الطائرة والمشي، وأضاف أن الأطفال يعيشون بشكل خاص لحظات سعيدة حيث نحرص على اصطحاب دراجاتهم الخاصة والانخراط باللعب في الألعاب ولعب كرة القدم. وتعد الواجهة البحرية أبرز معالم محافظة الخبر السياحية حيث يقصدها الجميع للتنعم في هذا المشروع السياحي العملاق والمسطحات الخضراء على امتداد مساحتها البالغة 500 ألف متر مربع يتقاسمها أهالي الخبر وزوارها بمختلف أجناسهم، مما يزيد المكان جمالا، وتحوي ممرا للمشاة بجوار البحر مباشرة وبطول 2500 متر، وعديدا من ألعاب الأطفال ومقاعد الجلوس ودورات المياه، فيما يقسم الواجهة البحرية ممر مائي، وتتوسطها مجموعة من النوافير، وبحيرتان على جانبي المدخل تتوسط كل واحدة منها نافورة بارتفاع 15 مترا، وممر مائي في المنتصف من المدخل الرئيس حتى ساحة الاحتفالات.