قرر حكام 6 ولايات أمريكية هي فلوريدا ولويزيانا وأركنسو وأوكلاهوما وتكساس وإنديانا، تسليح أفراد الحرس الوطني في مكاتب التجنيد والمنشآت الأخرى، في أعقاب هجوم أدى الخميس الماضي إلى مقتل 5 من أفراد من الجيش في ولاية تينيسي على يد شاب من أصول عربية. وكان منفذ الهجوم استعمل الرصاص مستهدفاً مركز تجنيد يقع داخل متجر وموقعاً آخر، ما خلَّف 4 قتلى من مشاة البحرية وقتيلاً كان يعمل ضابطاً في البحرية. وستُنقَل على الإثر 6 مكاتب للحرس الوطني في فلوريدا من واجهات متاجر إلى مستودعات للسلاح. وأعلن حاكم فلوريدا، ريك سكوت، إغلاق 55 مستودع سلاح في الولاية، وقرر عدم إعادة فتحها لحين التأكد من أن أفراد الحرس الوطني في أمان، مشيراً إلى صدور أمر منه بغلق 6 مراكز تجنيد ونقل ضباطها إلى أقرب مستودع سلاح. واعتبر أن أفراد الحرس الذين لا يحملون أسلحة يجب أن يحصلوا عليها وعلى تصاريح حمل سلاح إذا كان ذلك ضرورياً. ووفقاً للأمر التنفيذي الصادر عن سكوت؛ فإن الزجاج المقاوم للرصاص ومعدات فيديو أفضل للمراقبة، ستكون من بين الأشياء «التي سنبحث استخدامها لجعل مكاتب التجنيد آمنة». وأمر حاكم إنديانا، مايك بينس، بتسليح الأفراد العسكريين في جميع منشآت الحرس الوطني ومكاتب التجنيد الموجودة في واجهات المتاجر في الولاية.