أغلقت قاعدة بحرية في ولاية تينيسي بشكل مؤقت بعد ظهر أمس الخميس، في أعقاب حادث إطلاق نار أصيب فيه شخصان على الأقل، بحسب موقع "يو.إس.إيه.توداي" الإخباري الأمريكي. وذكرت شبكة "سي.إن.إن" أن أحد أفراد الحرس الوطني دخل في معركة مع جنديين آخرين قرب القاعدة. وتردد أن أحدهم سحب مسدساً وأطلق الرصاص على رجل في قدمه وأصاب الثاني في ساقه. انتهت عملية الإغلاق بعد نحو 90 دقيقة من وقوع الحادث بعد أن اقتيد أحد المشتبه بهم إلى السجن. وتقع القاعدة المترامية الأطراف في مدينة ميلينجتون بالقرب من ممفيس، وتعد أحد أكبر الأماكن التي يعمل بها موظفون في ولاية تينيسي، حيث يعمل بها أكثر من 7500 عسكري ومدني. كما تعتبر بمثابة مركز لأفراد البحرية والدعم اللوجستي والتجنيد ومركز مالية لسلاح المهندسين بالجيش.