يحزنني المنظر أنا وغيري حول الأحداث، التي بدأت في هذا العهد الجديد!، من تفجيرات في مساجد ذكر فيها اسمه وسعى إليها عباده، وعندما أقول في هذا العهد الجديد، فهناك حوادث قديماً، ليست ببعيدة عما نرى اليوم، في السعودية كانت البداية، ومن ثم الكويت، والله أعلم إلى أي متجه يذهب هذا الفكر المتطرف، فالبداية قديماً كانت من ثلاثة كويتيين وآخرين، من جنسيات مختلفة بقيادة الشيعي اللبناني مصطفى بدر الدين، صاحب الاسم الحركي إلياس صعب في تنفيذ عدد من التفجيرات، في الكويت التي راح ضحيتها، عدد من القتلى والجرحى من جنسيات مختلفة، وفي عام 1405 وتحديداً في السادس من رمضان، قام متطرفون شيعة من العراق، والكويت، ولبنان، ودول خليجية، بقيادة إلياس صعب نفسه، بتقديم سيارة مفخخة يقودها انتحاري، إلى موكب الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، راح ضحيتها عدد من الشهداء، ونجا الأمير من هذه المحاولة الآثمة، وفي عام 1405 أيضا، تم تفجيران في المقاهي الشعبية، في الكويت راح ضحيتهما عدد كبير، من القتلى، والجرحى، وكان متطرفون شيعة وراء الحادث، وفي 1406 تم تفجير في مجمع نفط الأحمدي، وتلاه عدد من التفجيرات في العام نفسه، وفي عام 1407 أيضاً، والطامة الكبرى فقد كانت في الثامن من ذي الحجة، عام 1409حيث أقدم ستة عشر من شيعة الكويت، على تفجير قنبلة في ساحة الحرم المكي الشريف الجنوبية الشرقية، وتحديداً قرب جبل الصفا، وفي كل تلك الأعوام، كانت سلطاتنا هنا، تضبط مع بعض الحجاج الشيعة الإيرانيين، مواد شديدة الانفجار، كانت تعد لاستخدامها في ترويع الحجاج لأهداف سياسية خبيثة، حين نعود إلى الذاكرة في تلك الأحداث، ندرك أن التفجيرات والتخطيطات، التي تهز خليجنا اليوم، ليست جديدة أو وليدة مناهج دراسية، ولا نظام حكم سعودي لمن يدعون ذلك، بل هي صناعة إيرانية لهم فيها السبق وبراءة الاختراع، وحين نقول براءة اختراع فنحن، نعني ما نقول، فالمختصون بالمتفجرات، ينسبون إلى إلياس صعب، أنه مبتكر استخدام سلندرات الغاز، في التفجير كي يحدث دوياً عظيماً يوقع الرعب. لمحة: وراء كل قنبلة تنفجر هناك جيش من الشياطين يعمل وأجهزة مخابرات تخطط ليظل الجحيم مستعراً وليظل المسلمون سجناء تخلفهم إلى الأبد.