طالبت باكستان الهند بالقبض على المسؤولين عن تنفيذ الهجوم الإرهابي على قطار الصداقة وتقديمهم للعدالة وذلك بعد اعتراف جماعة هندوسية متطرفة عن وقوفها وراء الهجوم. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط أن أُسر ضحايا الهجوم على قطار الصداقة ينتظرون منذ السنوات الأربع الماضية نتائج التحقيق الجاري من قبل الهند لمعاقبة المسؤولين عنه. وكانت الصحافة الهندية قد ذكرت أن رجل الدين الهندوسي سوامي آسيم الذي يقود جماعة متطرفة قد اعترف أمام قاض هندي بأن جماعته هي المسؤولة عن الهجوم على القطار وعن الهجوم التفجيري الذي استهدف مسجداً في إقليم كوجرات بالهند والعديد من الهجمات التي استهدفت المسلمين. 1650 قتيلاً في كراتشي خلال 2010 بينهم 373 ضحية «الاغتيال المستهدف»الاغتيال الى ذلك لقي ما لا يقل عن 1650 شخصاً مصرعهم خلال مختلف الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة كراتشيالباكستانية خلال العام المنصرم (2010م) ومن بين هؤلاء الضحايا 373 شخصاً راحوا ضحية ظاهرة الاغتيال المستهدف التي شهدتها المدينة ، ويشمل أعداد القتلى 50 شخصية من الناشطين السياسيين والطائفيين كما شهدت كراتشي خمس تفجيرات خلال الفترة نفسها راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى وقامت السلطات الباكستانية باعتقال المئات من عناصر حركة طالبان الباكستانية والعناصر الإرهابية الأخرى والتي كانت مختبئة في مختلف ضواحي كراتشي، وصادرت بحوزتها كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وحول تحسن الأوضاع الأمنية في كراتشي خلال العام 2011م توقعت تقارير باكستانية بأنه يصعب السيطرة على الأوضاع الأمنية في المدينة بمجرد منح أسلحة متقدمة لرجال الأمن. من جهة اخرى قدم المستشفى الإماراتي العالمي الإنساني لرعاية الأطفال "رعاية" خدماته وبرامجه العلاجية والصحية والوقائية إلى حوالي 14 ألف طفل ومسن في باكستان. في إطار مهمته الإنسانية التي استمرت أربعة أشهر "ضمن حملة العطاء لعلاج مليون طفل". وتم تدشين المستشفى الذي أنهى مهامه في باكستان برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بالامارات. ونجح المستشفى في علاج العديد من الحالات الصعبة وإجراء العمليات الجراحية وتنظيم قوافل طبية للعديد من القرى والمناطق البعيدة في باكستان تم خلالها الكشف على آلاف المرضى وتقديم العلاج المجاني لهم.