بعد كل ظلم وعدوان طائفي لا بد وأن يحين وقت النصر، ذلك الوقت الذي يستعيد فيه أصحاب الحق راية النصر وراية القوة والتمكين بعد جرعات قاسية وضربات موجعة وحرقة على الوطن لابد وأن يحين وقت النصر..! المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة عدن وبالتعاون مع قوات التحالف العربي سجلت أول انتصار للشعب اليمني على أرض اليمن وبتكتيك عسكري وبري متقن مما أدى إلى إضعاف قوات الحوثي والقضاء عليه. وفي اعتقادي أن عملية «السهم الذهبي» ماهي إلا بداية ناجحة من سلسلة انتصارات قادمة للقضاء على بقايا تلك الميلشيات المتخبطة التي عاثت في اليمن فساداً، خصوصا بعدما تم قطع جميع خطوط الإمداد التي تصل للحوثيين من قبل المجرم المخلوع صالح الذي أفسد كل شيء صالح في اليمن وحولها إلى مهلكة راح ضحيتها الشعب اليمني الذي دفع ضريبة سطوة التملك العفاشي..! ومن المضحك عندما أتذكر خطاب المخلوع وهو يدعو قوات التحالف للدخول إلى الأرض شجاعة بدلا من الضرب من السماء..! فكان للمقاومة الشعبية اليمنية رد صريح على أرض الميدان من خلال دحر كل حوثي عابث في الأرض وسافكٍ للدماء ومنتهك للحرمات يعتقد بأن زعامة المخلوع ستدوم متناسين أن أيامه في اليمن باتت معدودة وقريبا سيحتفل اليمنيون بموته وسيُجعل لذلك اليوم ذكرى يُحتفل بها اليمنيون طول الدهر. مما لا شك ان انتصار عدن أثلج صدور قوم مظلومين بعد مجازر ارتكبتها الميلشيات الحوثية وعاثت في عدن فساداً، حيث ظهرت تلك الفرحة على أهالي عدن من خلال التكبيرات التي صدحت في جميع مساجد عدن والألعاب النارية التي غطت سماء عدن فرحا وابتهاجاً. لمسة مضيئة:- اليوم عدن تنتصر بفرحتين: فرحة عيد وفرحة انتصار..!