بعد عناية الله وتوفيقه؛ نجح فريق طبي في مستشفى الملك فهد بالهفوف بقيادة استشاري الحروق والتجميل الدكتور عبدالله بن خليفة السلمان في معالجة مريض في قسم الحروق والتجميل في حالة حرجة جداً بسبب تعرضه إلى حروق من الدرجة الثانية والثالثة بنسبة 95 % من جسمه. ومن المعروف عالمياً وحسب دراسات وحدات الحروق العالمية أن نسبة الحياة بعد هذه الحروق الكبيرة تعادل 5 % أو أقل. وعبّر قائد الفريق المعالج الدكتور عبدالله السلمان عن سعادته بشفاء الشاب بعد هذه الفترة التي وصفها بأنها غير سهلة وكثيرة المخاطر، مقدماً التهنئة لذوي الشاب بعد خروجه سالماً. بدوره أشاد مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي بهذا الإنجاز الطبي، مشيراً إلى أن المستشفى له من الخبرة ما تمكنه من التعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة بما له من سجل سابق على مستوى المملكة، مقدماً شكره للفريق المشارك في إنجاح هذه العملية، متمنياً للمريض وكافة المرضى السلامة وتمام العافية وموفور الصحة.