اعتبر عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، رحيل الأمير سعود الفيصل، مصاباً أصاب العالم أجمع، إذ كان مهندسا للسياسة السعودية على مدى أربعة عقود من الزمن قضاها في عمل دؤوب يجوب الكرة الأرضية ليؤصل للسياسة السعودية المعتدلة التي بنيت عليها هذه البلاد، وانتهجها قادتها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – وأبناؤه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله جميعا. وقال:»واليوم وفي عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أصبحت هذه البلاد قبلة العالم دينيا وسياسيا لمواقفها المشرفة وسياساتها الثابتة تجاه قضايا العالم العربي والإسلامي ودورها الفاعل في السياسة العالمية وثقلها الاقتصادي ومركزها الديني حيث الحرمين الشريفين ومشاعر المسلمين في حجهم وعمرتهم». وأضاف أن سعود الفيصل رحل بعد أن عمل لآخر لحظة لرفعة هذا الوطن وصيانة مكتسباته وبعد أن حققت السياسة الخارجية السعودية على يديه مكانتها العالمية التي أرادها قادتها لتكون الدولة العربية الإسلامية الوحيدة التي لا يمكن تجاوزها في اتخاذ القرارات العالمية المصيرية.