سيُسدل الأهلاويون الستار على ملف رئاسة النادي بتزكية عضو الشرف الأخضر مساعد الزويهري وبقناعة كاملة من كل الأطياف الجماهيرية والإعلامية والشرفية. تابعت ردود أفعال واسعة أهلاوية جاءت في المُجمل مُرحبة بتسنم الرئيس المُرشح رئاسة النادي الأهلي، وأهمها الرئيس السابق الذي أبدى عبارات التهنئة والتمني بالتوفيق. الرئيس المرشح بادل كل الشرائح الراقية عبارات الود والاحترام، وأكد عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي توتير ثقل المسؤولية وأهمية المرحلة وشراكة متوقعة مع الأهلاويين. مجلس الإدارة القادم المُتوقع تشكيله سيُلبي طموحات البيت الأخضر في تحقيق أهداف طال انتظارها لما يحتويه من الشباب والفكر والمال. قلة التجربة لن تُعيق الإدارة الشابة التي تمتلك الطموح والمال والرغبة في العمل. الأهلي الذي بقي في دائرة من الأسماء الضيقة يخرج إلى آفاق أرحب عبر الأسماء التي يتم تداولها للعمل في مجلس الإدارة، وهو منعطف مهم في تاريخ الفريق الكبير. الرئيس القادم تنتظره ملفات حيوية في قادم الأيام، وتُعلق عليه الأوساط الخضراء آمالاً عريضة، والوقت ينفد. الأهلاويون بطبعهم داعمون لكل من ترأس النادي، وإن اختلفوا حول تركيبة العمل وأطره العامة، وسيشكلون درعاً متيناً في كل الظروف. الزويهري والمطرفي مع بعض أعضاء الشرف قدموا تجربة إيجابية مما عزز مكانتهم لدى صُناع القرار في البيت الأخضر و»عربون» لعلاقة إضافية كبيرة تمثلت في قيادة ناديهم أربع سنوات مقبلة. يحتاج الزويهري من الأهلاويين كثيراً حتى يتم المهمة بنجاح؛ فالثقة أولاً وقبل كل شيء، وبيئة عمل جاذبة، وصلاحيات أوسع على مستوى القرارات المفصلية، والدعم الشرفي والإعلامي والجماهيري. ثقافة الأهلي تتطور إلى الأفضل؛ فتشبيب الإدارة بشخصيات ليست من رحم البيت الأخضر تملك المال والفكر مُنعرج ربما يأتي بالحلول المُنتظرة منذ زمن.