يحفل تاريخ الأندية السعودية بالأمس واليوم وغداً بقامات رياضية كبيرة تحمل الحب والعشق وكثيراً من معاني التقدير للكيانات. ما قدمه أولئك ،من وقت ومال وجهد يستحق أن نباري بهم الآخرين كأمثلة وشواهد تحتفظ بهم سطور المجد. مساعد الزويهري وخالد المطرفي مثالان من أروع الأمثلة على مستوى أعضاء الشرف التي قدمها الأهلي في المشهد الرياضي المحلي في هذا الموسم بل ومن أكثر الشخصيات التصاقاً بذهنية مدرج النادي الكبير. في أهم المنعطفات مساعد الزويهري، وفي كل المنعطفات خالد المطرفي، وفي كل خير رجلان لو استهمت عليهما كل الأندية لما لامها أحد. في زمن التغيير وزمن التمرحل في الأهلي وفي هذا الموسم حضر كل شيء على مستوى أعضاء الشرف، وبطريقة مختلفة عن ذي قبل حضر أعضاء الشرف كل على مقدرته ووفق نظرته حضروا وتنادوا جميعاً إلى كلمة الأهلي فقط. علاقة الأهلي بأعضاء شرفه آخذة في التطور، ويبدو أنها إلى خير، وإذا ما افترضنا جدلاً أن العقود الاستثمارية التي نفذها الفريق تقوم بما نسبته 50 % من متطلبات الموسم؛ فإن نوعية الأسماء المتوفرة بين دفتي كتاب الملكي اليوم ستنهض بالمتبقي حتى تحين ساعة تحول النادي إلى كيان رياضي يستطيع الوفاء بالتزاماته دون أن يحتاج إلى الآخرين. دعم «المااااسي» الزويهري الأهلي على طريقته التي لم يألفها مدرجه؛ فبالإضافة إلى دعمه للألعاب المختلفة بعقود دائمة بقي قريباً رهن إشارة الإدارة كداعم فعلي ونفسي في مسيرة النادي هذا الموسم. حضر الزويهري وتقدم المطرفي واجتهد آخرون في ظل ارتفاع كبير في فاتورة العمل الاحترافي وننتظر مساحات من التكريم لكل الأيادي الكريمة. الملكي اليوم يحلق من جديد شرفياً بفعل الجناح الأهم في تاريخه خالد بن عبدالله، وبفعل تحالف شرفي يقوده عضو الشرف الماسي مساعد الزويهري، وينبغي على الأهلاويين تدعيم هذا التحليق وتعزيزه بما يكفل استمراريته عالياً وصولاً إلى منصات الذهب. كبير الأهلاويين يستضيف عضو الشرف الماسي مساعد الزويهري وقد فعل ذلك كثيراً مع رجالات الأهلي. استضافه سموه لقناعته بأن ظاهرة كا الزويهري تستحق تلك الحظوة ولأن المشهد الشرفي في حاجة ماسة إلى تلك الصور الرائعة التي تدحض بعض الافتراءات. يبقى أعضاء الشرف على مستوى الأندية رقماً بارزاً ومهماً لا يمكن الاستغناء عنه رغم ما يحمله بعضهم من تصورات ورؤى وأفكار أحياناً غريبة لا تتوافق مع تطلعات أعضاء مجلس الإدارة أو الجماهير أو الإعلام.