تمكّن الثوار صباح أمس من صد هجوم شنته قوات الأسد المدعومة بميليشيا حزب الله واللجان الشعبية في محاولة منها للتقدم في منطقة قلعة الزهراء غرب مدينة الزبداني بريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن دحر القوات المهاجمة. حسبما ذكر المركز الصحفي السوري. واستمرت الاشتباكات العنيفة جداً بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بعناصر حزب الله الإرهابي في مدينة الزبداني، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عديد من عناصر حزب الله والأسد، كما ذكرت شبكة شام الإخبارية، وقالت الشبكة إن الثوار تصدوا لمحاولة التقدم من جهة قلعة الزهراء واستهدفوا حاجز موزة بقذائف الدبابات وحققوا إصابات مباشرة واستهدفوا أيضاً تجمعاً لعدد من العناصر في المضيق وعلى حاجز الكويتي، ولم يتوقف القصف العنيف والكثيف طوال يوم أمس، حيث أغار الطيران الحربي وألقى الطيران المروحي براميله المتفجرة وقصفت الحواجز المحيطة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ أحياء المدينة بشكل جنوني وكثيف جداً متخذين سياسة الأرض المحروقة في تقدمهم، وفي الغوطة الشرقية دارت أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محاور بلدتي بالا و عين ترما ضمن المعركة التي أطلقتها القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية و حي جوبر، وشن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على بلدة عين ترما، كما تعرضت أطراف بلدتي زبدين و جسرين لقصف بصواريخ أرض أرض، و أطراف بلدة المقيليبة لقصف مدفعي عنيف. وعلى أطراف دمشق تخوض عدة فصائل من الثواراشتباكات عنيفة مع قوات الأسد على جبهات حيي جوبر والزبلطاني، حيث حققت تقدماً على أطراف الحي من جهة المناشر، وسيطروا على عدة نقاط كانت تتمركز فيها عناصر الأسد، وتمكنوا من تفجير معمل الصابون وقتلوا جميع من كان بداخله، و استهدفوا برج 8 آذار بعدة صواريخ وقذائف هاون، كما سُمع صوت سيارات الإسعاف وهي تنقل جثث وجرحى قوات الأسد إلى المشافي في العاصمة دمشق، ورافقت الاشتباكات غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت حي جوبر، كما اندلعت صباح أمس اشتباكات عنيفة في حي التضامن قامت قوات الأسد على إثرها بقصف الحي بصواريخ أرض أرض أدت إلي دمار كبير في المنطقة، ولم تخلُ أحياء العاصمة من سقوط عدة قذائف هاون على أحياء الكباس وباب توما وأبو رمانة ومحيط مقبرة الدحداح في شارع بغداد ومحيط ساحة الأمويين وساحة العباسيين أدت لسقوط جرحى، وتطاير الرصاص في سماء العاصمة نتيجة الاشتباكات، حيث وصلت إلى أحياء القصاع ودويلعة ودمشق القديمة والتجارة والطلياني، سقط على إثرها عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.