أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء التنموية لطيفة العفالق، أن الأسر المنتجة لم تعد مجرد فكرة، أو مجالاً للتنظير، بل هي أكثر نضجاً ورديفاً قوياً للاقتصاد الوطني، ولم يعد مفهوم الأسرة المنتجة مرتبطاً بالأسر الفقيرة، بل يرتبط بالعمل والإنتاج، جاء ذلك خلال كلمتها، أمس، في حفل افتتاح معرض «منتجون الثالث»، الذي تنظمه جمعية فتاة الأحساء التنموية، في قرية الأسواق الشعبية. وأوضحت العفالق أن ثقافة العمل المهني المنتج انتشرت بشكل واسع، وانضمت لها نوعيات جديدة، أضافت لها بعداً جديداً، ليتنوع المنتج، وترتفع مستوى المهارات، وتتعدد المهرجانات، والأسواق، مضيفة» يهمني اليوم إطلاق فكرة إقامة جمعية تعاونية للأسر المنتجة بالأحساء». فيما أكد رئيس الغرفة، صالح العفالق، أن أبرز ما يميز هذا المعرض هو المشاركة الكبيرة من الأسر، ليصبح فرصة حقيقية للتعريف بما تنتجه من مواد مختلفة، وغرفة الأحساء سوف تستمر بقوة فيما انتهجته، وهي الآن تشارك من خلال هذه الفعالية المتميزة في تنظيم هذا المعرض من أجل دعم هذه الأسر، وفتح قنوات دعم مباشر معها، وتعريف المجتمع بالإمكانيات المتوفرة، حيث تمثل الأسر المنتجة في اقتصاديات بعض الدول»50%» من الدخل العام. وشارك في حفل الافتتاح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي الحاجي، الذي أكد أن الهيئة تسعى مع شركائها، من خلال هذا البرنامج لإحداث نقلة مكملة للتجربة السياحية، ومنها التنظيم المؤسسي للصناعة وإعداد نظام لها، والعمل على مشروعات للتوعية والتعريف. وشاركت في المعرف أكثر من «250»أسرة منتجة، وطغى الحضور النسائي على المشهد بشكل لافت، من حيث التسوق والتنظيم الدقيق، ورحابة استقبال الزائرين.